قطع تراثية فنية في المعرض الجماعي الأول لمشروع خلايا النحل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطع تراثية فنية في المعرض الجماعي الأول لمشروع خلايا النحل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطع تراثية فنية في المعرض الجماعي الأول لمشروع خلايا النحل

جانب من فعاليات المعرض
دمشق - سانا

مجموعة من السيدات السوريات عملن بدأب النحل وهدوئه فاستطعن صنع منتج فريد بأيديهن وذاكرتهن العميقة والإبرة والخيط فكن مساء أمس نجمات معرض المركز الثقافي العربي بابورمانة ليعرضن في صالته منتجا متشابها بالطريقة ومختلفا بالذوق تستعمل فيه الإبرة والخيط والأقمشة المستعملة لربط المعاصرة مع التراث بمعادلة قوية وجميلة.
"كان الهدف من المشروع إيجاد حلول للمرأة السورية لتحصل على قوت عيشها في ظل الأزمة في سورية" بهذا بدأت الدكتورة سحر البصير صاحبة فكرة مشروع خلايا النحل حديثها لـ سانا مشيرة إلى أن هذه الحلول بالذاكرة الجمعية للمرأة السورية وهي عملية تدوير الأقمشة المستعملة لعمل لوازم لبيتها وهذا المنتج قطعة تراثية في كل مناطق سورية وفي كل منطقة له اسم.
وتضيف البصير استعدنا هذا الجزء من الذاكرة وكان التحدي لنا ان نعمل بالإبرة والخيط للوصول إلى منتج مناسب لافتة إلى أن التدريب على العمل يتم بشكل شخصي عبر أربع جلسات لتبدأ السيدة بعد ذلك العمل بنفسها.
ولفتت إلى وجود عدد كبير من النساء في المشروع لأنه يشبه المصنع ونحن الآن بمرحلة تقييم العمل ماديا والبحث عن طرق للتسويق مشيرة إلى وجود مقاييس للتسويق فكل قطعة تطابق المقاييس سعرها ليرة ذهبية سورية والقطع غير المطابقة للمواصفات تضع السيدة سعرها المناسب لها.
وكان من أبرز القطع المشاركة في المعرض قطعتان من إبداعات السيدة جمانة نعمة.. الأولى هو غطاء سرير مرصع بأربطة العنق الفاخرة إضافة إلى قطعة أخرى هي عبارة عن مفرش كبير وصلت فيها لمرحلة الإبداع المدهش.
بدورها جنان كمال الدين مسؤولة عن مشروع خلايا النحل في السويداء قالت إن الهدف من المشروع هو تدوير الاقمشة القديمة لصنع شيء من لا شيء كي تستفيد منه المراة ضمن منزلها وكل ذلك بالابرة والخيط.
وبينت أن التواصل مع النساء يتم بالإعلان عن دورات تتجمع فيها النساء مع بعضهن وكل محافظة تعطي اسلوبها.
وعبرت كمال الدين عن سعادتها بالاقبال الذي يلاقيه المعرض لأنه يقام لاول مرة مشيرة إلى أن فكرة المشروع تخضع لتطوير مستمر.
أما عبير عبيد احدى المشاركات في المعرض فقالت ان عملها مر بمراحل متعددة حيث بدأت بقطع صغيرة ثم تطورت بعد ذلك لتصل لمرحلة صنع غطاء سرير كبير مشيرة إلى أن العمل يحتاج إلى هدؤ وروية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع تراثية فنية في المعرض الجماعي الأول لمشروع خلايا النحل قطع تراثية فنية في المعرض الجماعي الأول لمشروع خلايا النحل



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia