قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان " لواء الغدر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان " لواء الغدر"

الأديب الدكتور عبدالرحمن العشماوي
الرياض – العرب اليوم

تفاعل الأديب الدكتور عبدالرحمن العشماوي، مع الأحداث الجارية بقصيدة شعرية، تناول فيها التفجير المتطرف الذي استهدف رجال الأمن في مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير وهم يؤدون صلاة الظهر؛ مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن، وإصابة عدد آخر.
وجاء في القصيدة:

لواء الغدر..
أبها البهيّةَ ما هذا الذي حصلا؟
ومن تجرّأَ حتى أحرقَ المُقَلا؟!
مَن روّعَ الحبَّ في عينيك فانسكبا
دمعًا غزيرًا ومَن ذا أحدثَ الخللا؟!
من الذي أشعل الأحزان في مُهَجٍ
صارت تئنُّ وتبكي كلّ من رحلا
أبها البهيّةَ يا أختَ الغيوم ويا
بنتَ الجنوب الذي بالهمة احتفلا
يا دوحةً فرّعتْ أغصانَها حلُمًا
فلم يَدَعْ ظِلّها سهلًا ولا جبَلا
من أيّ ناحيةٍ هذا الدُّخَانُ أتى
حتى رأيناه في الأُفْق الجميل عَلا؟!
قالت جنوبيةُ العينين صابرةً
يا مرحبًا بك ألْفًا جئتَ حيَّهَلا
لا تبتئس فأنا بالله واثقة
قلبي تعلّق بالرحمن واتّصلا
دع عنك مَن بيدِ الشيطان مِقْوَدُه
إذا دعاه إلى أهوائه امتثلا
دعْ عنك من ضلّ في قولٍ وفي عملٍ
وظَنُّه أنّه قد أحسن العمَلا
يَلْوي نصوصَ كتاب الله يحملُها
على هوى نفسه يا بئسَ ما حملا
نعم  رماني بسهم الغدر أحزنني
على المصلّين  لمّا قارفَ الزَّلَلا
نعم حزنت لهم حزنَ الحبيب على
أحبابه وعليهم دمعيَ انهملا
لكن صبري على الأحداث لقنني
دروسه فأنا لا أعرف الوجلا
إن الذي أشعل النيران حارقة
هو الذي بلظى نيرانه اشتعلا
شكرًا جنوبية العينين أسعدني
هذا الحديث فلا عاش الذي ختَلا
لكل غادر قوم عند خالقه
لواء غدرٍ جزاءً بالذي فعلا
النماص ٢٢-١٠-١٤٣٦
عبدالرحمن العشماوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia