عالم مصريات القدماء المصريين قدسوا الكتابة والقراءة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عالم مصريات: القدماء المصريين قدسوا الكتابة والقراءة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالم مصريات: القدماء المصريين قدسوا الكتابة والقراءة

عالم المصريات الدكتور أحمد صالح
القاهرة - أ.ش.أ

أكد عالم المصريات الدكتور أحمد صالح أن المصريين القدماء قدسوا الكتابة والقراءة وعرفوها منذ عام 3500 قبل الميلاد ..مشيرا إلى أنهم شجعوا النشء على تعلم الكتابة والقراءة لدرجة أنهم هجوا المهن الأخرى ومدحوا الكتابة ووضعوا من يتعلم الكتابة على قمة من يتقدمون إلى الوظائف ، وهناك مخطوطات بردية تركوها لنا تكشف عن المعارف التي قام المصريون بتدريسها للتلاميذ في مصر القديمة.
جاء ذلك فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم (الكتاب العالمي) الذى يوافق يوم 23 أبريل من كل عام ، وتبنته منظمة (اليونسكو) كيوم للقراءة والنشر وحقوق الطبع اعتبارا من العام 1995 ، وهي احتفالية للقراءة والنشر وحقوق الطبع ، وقد بدأت الاحتفالية في أسبانيا بعد وفاة الكاتب الأسباني سرفنتيس ويتزامن هذا اليوم مع وفاة الكاتب الكبير شكسبير.
وقال صالح إن قدماء المصريين لاحظوا أن أبو القردان يبحث عن أكله في الأرض والتربة لذا أدركوا أن فكرة البحث هي أساس المعرفة ، ولاحظوا أيضا أن البابون يهلل للشمس عند كل شروق شمس ، فربطوا بين البابون وإله الخلق والشمس رع ، واعتبروه سكرتيرا له ، ولأن الإله جحوتي سكرتيرا فعليا لإله الشمس (رع) فاختاروا لجحوتي هيئة أبو القردان والبابون واعتبروه إلها للمعرفة ، كما خصص المصريون للكتابة الهة وهي سشات وكانت تصور على هيئة امرأة وعلى رأسها نجمة سباعية وتمسك في يديها مخطوطة بردي.
وأضاف أنهم سموا الكاتب (سش) ووضعوا في المعابد تماثيل تصور الكتبة وهم في حالة الكتابة أو يفتحون بردية على حجرهم ويقومون بقراءتها ، وأطلقوا على الكتاب كلمة (مجات) ، وسموا دار الكتب أو المكتبة "بر- مجات".
وأشار عالم المصريات إلى أن المكتبة عند القدماء المصريين كانت تابعة إلي المعبد وقد عثر على مكتبات في معبد دندرة بقنا ومعبد حورس بادفو في أسوان ، وسجلت على جدران المكتبات فهارس بأسماء المخطوطات والكتب ، وهناك أنواع أخرى من المكتبات وكانت ملحقة بـ "بر- عنخ" وهي أكاديمية علمية أو جامعة كان المصريون يدرسون فيها الفلك والطب والهندسة وعلوم الدين.
وأوضح أن يوم (الكتاب العالمي) هذا العام تصادف مع ذكري مرور 12 عاما على تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة بدعم من اليونسكو والتى تعد أول مكتبة رقمية فى القرن الـ 21 ، ما يشير إلى دور مصر الكبير وما تقوم به من إسهامات في الكتابة والقراءة وحرصها على عودة الدور العالمي لمكتبة الإسكندرية منذ نشأتها في العصر البطلمي..لاسيما وأنها أسهمت في المعرفة والفلسفة الإغريقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مصريات القدماء المصريين قدسوا الكتابة والقراءة عالم مصريات القدماء المصريين قدسوا الكتابة والقراءة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia