شعر القصيبي يثير الجدل في ندوة سوق عكاظ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شعر القصيبي يثير الجدل في ندوة سوق "عكاظ "

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شعر القصيبي يثير الجدل في ندوة سوق "عكاظ "

ندوة سوق عكاظ
الرياض – العرب اليوم

أثار شعر غازي القصيبي الجدل في ندوة سوق عكاظ التي أقيمت أمس الجمعة على هامش السوق عندما وصف أحد المتحدثين في الندوة ديوان القصيبي "سحيم" بـ"الشروائية" التي تعد هجينا من الشعر والرواية في المملكة العربية السعودية.

الندوة التي أدارها الدكتور سعيد السريحي بدأها الدكتور الدكتور صالح زياد قائلا إن التعدد عند غازي القصيبي في موضوعاته كثير فهو يتدرج ما بين الشعر العمودي والتفعيلة، مشيرا إلى أن شعر القصيبي استمر في التدفق حتى وفاته، وأن أبرز الاتجاهات في شعره الوجدانية والذاتية وبلغت رواياته التسع، وقال من وجه نظر القصيبي فإن الشاعر يجب أن يكون رومانسيا ووجدانيا وواقعيا، واستراتيجية القصيبي في الشعر تقف عند منتصف المسافات.

وقال الدكتور حاتم التيهاني في ورقته "يتضح لنا من أعمال القصيبي أن شعره يطرح سؤالين جريئين: سؤال الوجود الذي يطرح فيه قضايا الإنسان، وسؤال الفن والقاسم المشترك فيه المرأة والتراث والجمال، مشيرا إلى أن ديوان سحيم الشاعر فيه بين التراث ونص تشبيه الحياة.

وأشار أحمد اللهيب في ورقته إلى أن من أبرز العوامل التي يركز فيها القصيبي في قصائده البيئة التي تحيط به، أهمها أسرته ومجتمعه ووفاة والدته وعمره تسعة أشهر وتكفل جدته سعاد بتربيته وإفراطها في تدليله والحنان أثر في طبيعة شعره، وظهر أيضا أثر القرآن في قصائده بعد أن حفظ القرآن وهو صغير، وحضر المتنبي وعمر أبوريشة في قصائده كثيرا.

أما الدكتور محمد الصفراني فأثار الجدل بورقته فقال لم يستوقفني ديوان مثل ديوان سحيم فأنا لا أعده ديوانا شعريا فهو نص أدبي هجين من الشعر والرواية نسميه "الشروائية".

شهدت ندوة القصيبي جدلا بين المداخلين والمتحدثين، محمد الصفراني حينما أثار مصطلح الشروائية تعليقا على ديوان سحيم للشاعر القصيبي بأنه لا يعد ديوانا شعريا، وواصفا إياه بهذا الوصف الذي أثار المداخلين.

وقالت الدكتورة هند المطيري إن الدكتور الصفراني طرح مصطلح الشروائية وأريد أن أسأل عن الشروائية: هل نأخذها من الشعر أم من السرد؟ متسائلة هل بلغت نصوص القصيبي درجة الإعجاز حتى لا يقف أي باحث عند سوءات هذه النصوص؟.

وقال الدكتور صالح الغامدي إن هناك شبه اتفاق على تفاوت الإبداع عند القصيبي من حيث المواضيع والأشكال والأجناس، وقال إن تفسير المطيري إيجابي على أنه نزيّه تحسب للقصيبي وسبب هذا التفاوت يعود إلى القلق الذي كان يشعر به القصيبي وارتباك الهوية الفنية ولذلك طوال وقته يبحث عن ذاته في فنه.

وعن نص الشروائية التي أشار إليها الصفراني قال الغامدي: أعتقد أنه هناك مصطلحا آخر ربما يكون محققا لما أراده دون أن يصطدم بالذوق العام وهو السيرية، سيرة غازي القصيبي.

وتساءل سعد الرفاعي قائلا: لماذا يقدم الصفراني الشعر على الرواية في مصطلح الشروائية؟ أما الدكتور محمد عطاالله فقال إن الباحثين ركزوا على ثالوث الكلاسيكية الرومانسية الواقعية والظاهرة المحورية في شعر القصيبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر القصيبي يثير الجدل في ندوة سوق عكاظ شعر القصيبي يثير الجدل في ندوة سوق عكاظ



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia