دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

القدس المحتله ـ وكالات
  يريدون استغلال خشبة المسرح لإحياء مجتمعهم: إنهم ثلاثة طلاب في أكاديمية التمثيل والدراما الوحيدة في الضفة الغربية. وهم يحكون هنا عن عشقهم للمسرح وكفاحهم ضد الأحكام المسبقة السائدة في المجتمع الفلسطيني إزاء التمثيل. عندما كانت الفلسطينية ملك أبو غربية في الثانية عشرة من عمرها التقت الممثل الكوميدي السوري الشهير دريد لحام بعد عرض مسرحي. وتتذكر ملك التي أصبح عمرها الآن عشرين عاما ذاك اللقاء: "سألني إن كنت أرغب في أن أصبح ممثلة؟" لكن ملك لم تنطق ببنت شفه. ومنذ تلك المقابلة أصبح المسرح والسينما جزءاً من حياتها، وأصبحت تكتسب كل ما يتعلق بهما. فقرأت مسرحيات بصوت عال وصوت منخفض - وشاهدت عروضا كلما كان ذلك ممكنا. منذ ما يقرب من عام أصبح بإمكان ملك ممارسة هوايتها المحبوبة، فقد درست التمثيل في أكاديمية الدراما في رام الله بالضفة الغربية. وكان دور جولييت في مسرحية "روميو وجولييت" لشكسبير واحدا من الأدوار الأولى التي تمرنت عليها. خمسة أيام في الأسبوع تتعلم ملك المولودة في القدس تقنيات مختلفة مثل الارتجال والغناء، والتمثيل الصامت (البانتومايم)، والمبارزة، لعبة الأقنعة، فهي تدرب صوتها وتتمرن على أدورها. ورغم أن أكاديمية الدراما في رام هي مدرسة التمثيل الوحيدة والأولى في الضفة الغربية، إلا أن الدراسة فيها لا تختلف عن غيرها من مدارس الدراما، بما في ذلك تلك الموجودة في أوروبا. تأسست أكاديمية الدراما في عام 2009 بمساعدة جامعة "فولكفانغ للفنون" في مدينة إيسن الألمانية. ويساعد المدرسون الألمان فريق رام الله في بناء جامعة مستقبلية سيكون معترفا بها عالميا. وهناك تبادل بين الجهتين في تقديم عروض مسرحية. وحتى الآن تشارك ألمانيا بنصيب الأسد في التمويل المالي للأكاديمية، غير أن السلطة الفلسطينية في رام الله تريد المشاركة في التمويل قريبا. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد قال عند افتتاح الأكاديمية في 2009 إن "الأكاديمية تساهم في الحفاظ على تراث وتاريخ الفلسطينيين وثقافتهم". لكن وبرغم كل الحماس، فإن أصحاب المبادرة يعرفون أن الجزء الأكبر من العمل لا يزال لم يتحقق بعد. فإضافة إلى غياب البنية التحتية في الضفة الغربية يوجد غياب أيضا لقبول المسرح في المجتمع. وقال الفنان جورج إبراهيم، مدير المدرسة ومدير مسرح القصبة في رام الله: "ليس هناك في الدول العربية وجود قوي لثقافة المسرح". لذلك، والكلام لا يزال لجورج إبراهيم، فالمسرحيات المواكبة للعصر قليلة، ويضاف إلى ذلك الوضع الخاص في الضفة الغربية وأهمية أن يفهم الناس قيمة الثقافة بالنسبة لمجتمعهم
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia