جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

مهرجان رمضان "كنا كدا"
جدة – العرب اليوم

أعاد مهرجان رمضان "كنا كدا" في البلدة القديمة في مدينة جدة للواجهة، موروثا ثقافيا عربيا عريقا، عرفته الثقافة العربية في مدنها كافة منذ قرون، وأخفته أو غيبته إلى حد كبير الحياة المدنية الحديثة حتى بات جزءا من الفلكلور. فعاليات "رمضاننا كدا 2" استعادت "الحكواتي" عبر شخصية كبيرة في السن تحكي للأطفال بأسلوب قصصي مبسط معالم حياة الناس، وعبر حوارية تسودها الشفافية من خلال مداخلات بين "الحكواتي" ومتابعيه من الأطفال.

 ورافق تجسيد شخصية "الحكواتي" تقديم مجموعة من الشبان قصصا عن الزمن والحياة القديمة في منطقة الحجاز عبر شاشة عرض تقدم مقاطع الفيديو بصورة توضح المعلومات التاريخية بطريقة جذابة تناسب شريحة الأطفال الذين يتفاعلون مع "الحكواتي" عبر طرح أسئلتهم واستفساراتهم.

وحرصت إدارة الفعاليات على أن يتم تقديم "الحكواتي" عبر واقع يشد جيل اليوم من الأطفال إلى تاريخ جدة القديمة بالاستعانة بالأجهزة الحديثة لتسهيل إيصال المعلومة ولتهيئة جو من المرح يكسر الرتابة حيث تستقبل "ستي رحمة" زوار فعالية الحكواتي في مقعدها المعد على هيئة مجلس تراثي قديم حيث تدعو الجمهور لسماع الحكايات، حيث يحاكي مقعدها ما كانت عليه المجالس في بيوت الأجداد قديماً والمجهزة بأدوات عصرية متطورة كالبروجكتور وشاشة العرض الإلكترونية الموصولة بجهاز كمبيوتر للتحكم بها.

وأوضحت مدير فعالية "الحكواتي والحكيم الصغير" الدكتوره رائدة الحميدي أن فكرة الحكيم الصغير يقصد منها الطبيب المبتدئ، وحرصنا بالتنسيق مع مكتبة نوبل على إدخالها ضمن الفعاليات بقصد عرض بعض الأفكار الطبية للأطفال على شكل ألعاب بما يتناسب مع ميولهم وحاجاتهم بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات الطب. وأشارت إلى أن الفعالية تحتوي على لعبة تركيب البيوت القديمة، ويقوم الأطفال بإعادة ترتيب البيت بأنفسهم بهدف ربط شعورهم اللاواعي بالإرث التاريخي الذي تحويه المنطقة التاريخية بطريقة لافتة ومحببة لهم في نفس الوقت.

وأضافت أن الإقبال على الفعالية يتصاعد يوماً بعد يوم، كمؤشر ودلالة على عمق مكانة المنطقة التاريخية في نفوس الأطفال، ويتضح ذلك من خلال كثرة استفساراتهم وأسئلتهم النوعية التي تتحدد في التركيز على التفاصيل بشكل دقيق إضافة إلى فتح المجال أمام الأسرة للتجول بين مختلف الأجنحة الأخرى بحيث يتركون أطفالهم يمارسون أنشطتهم تحت أيد أمينة على أن تأخذ العائلة حظها من الاستمتاع بأجواء هذه الفعاليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia