النملة يتناول أهداف علم الاستغراب في أدبي الشرقيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النملة يتناول أهداف علم "الاستغراب" في "أدبي الشرقيَّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النملة يتناول أهداف علم "الاستغراب" في "أدبي الشرقيَّة"

نادي المنطقة الشرقية الأدبي
الشرقية – العرب اليوم

أكَّد وزير الشؤون الاجتماعيَّة الأسبق، وأستاذ الدراسات العليا في جامعة محمد بن سعود علي النملة، أن "الاستغراب" لا يعد مضادًا للاستشراق، وليس في الأمر تصفية حسابات تطغى عليها العاطفة والنزعة الانتقامية.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الجمعة، في نادي المنطقة الشرقية الأدبي، تحت عنوان "الدعوة إلى قيام علم الاستغراب"، مشيرًا إلى أنه لا يُنكر حالَ التوتُّر بين الشرق والغرب، كما لا يتجاهل ما تعرَّض له الشرق تاريخيًّا من الغرب، من أيام الحملات الصليبية وما قبلها وما بعدها، ومع عدم هذا التجاهُل، لا يُعين الاستغراب في الاستمرار في صناعة الكراهية بين الثقافات، وتوسيع الفجوة بينها.

وأضاف أنه يُنظر إلى الاستغراب على أنه دراسات موضوعية هادئة كاشفة عن الحسن والسيئ، فالإيجابي يؤخذ به ويُستفاد منه، والسلبي يطرح ويُتجنَّب ويحذَر منه. حسب قوله.

وبين "أن هذا ما يسعى إليه المسلمون في سبيل التعامُل مع ما حولهم ومع مَن حولهم، فلم يعودوا في معزل عن العالم ولن يستطيعوا، ولم يَعُدْ العالم في معزل عنهم، ولا يستطيع"، مبينًا أن العرب بدأوا يطرقون أبواب الاستغراب الديني تحديدًا، عن طريق الحوار كوسيلة من وسائل الولوج إلى علم الاستغراب، بعد دعوات عدَّة لدراسة الغرب، في ثقافته وعاداته وتقاليده وآدابه، ومنها دعوة حسن حنفي إلى علم الاستغراب".، مشيرًا إلى أن دراسات المسلمين لمفهوم الاستغراب لا تُغفل الجوانبَ الاقتصادية والسياسة والاجتماعية للعالم الغربي، الذي نعبِّر عنه بالآخر، بحيث لا تقتصر دراسة الاستغراب على الجانب الديني، الذي قد ينظر إليه أنه لا علاقة له بالاستغراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النملة يتناول أهداف علم الاستغراب في أدبي الشرقيَّة النملة يتناول أهداف علم الاستغراب في أدبي الشرقيَّة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia