المكتبة المستعملة تجذب القراء بالسعر الرمزي المتناول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المكتبة المستعملة تجذب القراء بالسعر الرمزي المتناول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المكتبة المستعملة تجذب القراء بالسعر الرمزي المتناول

المكتبات المستعملة
المدينة المنورة – العرب اليوم

تفوقت المكتبة المستعملة على المكتبات الحديثة، وسجلت رقمًا مهمًا في استهداف واستقطاب الباحثين وطلاب الجامعات، وبعضًا من الأكاديميين على مستوى منطقة المدينة المنورة.

وحظيت المكتبة المستعملة "أعيان" بكثير من الزائرين الباحثين عن العلم، وعن بعض أفضل وأقدم الكتب بعد أن خذلتهم التقنية في الوصول إلى ما يريدون من هذه الكتب.

و تخلت المكتبة على الرغم من أن روادها من الطلبة والباحثين المتميزين عن استخدام التقنية في عمليات البحث والتصنيف، واكتفت بعقلها المدبر البائع عباس الذي يمنح للباحث والطالب حرية التصفح في المكتبة واختيار ما يلائم ذائقته من الكتب.

ولم تكن المكتبة مقصد الباحثين فقط وإنما كذلك كانت مقصدًا لمن ورثوا كتبًا عن ذويهم، أو ضاقت بهم الأماكن فلم يعودوا قادرين على الاحتفاظ بالكتب، حيث باتت حلقة ربط بين طلاب العلم وأصحاب المكتبات الخاصة.

ويوضح بائع المكتبة عباس السيد عباس صاحب الذاكرة الجيدة في معرفة زبائنه أن المكتبة أنشئت قبل 14 عامًا، وكان من روادها صحافيون وطلاب علم وباحثون، و اشتهرت كثيرا بين طلاب الجامعة الإسلامية، وأوضح أن "ما تقدمه المكتبة بحسب حديث بعض الأكاديميين يفوق ما يجدونه أحيانًا في معرض الكتاب الذي يقام من فترة لأخرى"، مؤكدًا أن السعر الرمزي للكتاب، واستخدامه النظيف، يحفزان الطالب والباحث على الحصول عليه واقتنائه، كما أن كثيرًا من الكتب التي تحتويها غير متوفرة في بعض المكتبات الحديثة.

وأشار عباس إلى أن الأسعار في متناول الجميع، وهي أقل بكثير مما يتوفر في السوق والمكتبات الأخرى، موضحًا أن هناك من يشتري الكتب بسعر زهيد ثم يبيعها بعد انتهائه منها بهامش ربح بسيط، وأضاف أن "نضطر في بعض الأحيان لمعرفة أسعار الكتب من خلال تسعيرة المكتبات الأخرى، ونلتزم بأسعار أقل منها حتى يجد الطالب والباحث والأكاديمي ما يريده في المكتبة وبسعر رمزي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة المستعملة تجذب القراء بالسعر الرمزي المتناول المكتبة المستعملة تجذب القراء بالسعر الرمزي المتناول



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia