المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا

مساجد في المانيا
أبها – العرب اليوم

 يُشكل العدد الكبير للاجئين المسلمين تحديا بالنسبة للمساجد في ألمانيا، إذ لا يرتبط الموضوع بالمساعدات الإنسانية التي يمكن لهذه المؤسسات تقديمها لهم، وإنما أيضا بتحديد المسار الإسلامي في ألمانيا وتطوراته المستقبلية.

وأوضحت صحيفة "دويتشه فيلله" ألألمانية إنه حتى الآن طغى الطابع التركي على صورة الإسلام في ألمانيا، إذ يُشكل الأتراك نسبة ثلاثة أرباع عدد المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، وتليهم مجموعات المسلمين العرب والبوسنة والألبان وغيرها من المجموعات. الآن يأتي إلى ألمانيا كل شهر عشرات آلاف السوريين والعراقيين، ومعظمهم مسلمون.

 ويرى المتخصصون في شؤون الاندماج أنه لا ينبغي على الدوائر الرسمية والكنيسة المتطوعة أن تعتني بهؤلاء اللاجئين، حيث إن ذلك من مهمة المساجد. وفي هذا السياق يرى رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، أن المساجد والجمعيات يمكن أن تلعب "دورا رئيسا" في عملية الاندماج، حسبما جاء في لقاء له مع القناة الألمانية الثانية.

يوجد في ألمانيا نحو 2400 مسجد تقوم منظمات تركية بالإشراف على معظمها، وبالنسبة للمسلمين السُنة من السوريين والعراقيين فليست هناك إشكالية عند الصلاة خلف إمام تركي، فالعربية هي لغة الصلاة في كل مساجد العالم. لكن الأمر يختلف مع خطبة صلاة الجمعة التي تلقى بلغة الجمعية التي ينتمي إليها المسجد، وهي على الأغلب تركية، اللغة العربية تستخدم بالدرجة الأولى في المساجد التي تسيرها جمعيات مغربية، التي يقدر عددها بـ155 مسجدا، حسب ـ عبدالقادر رفود ـ من المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا، والذي يوضح في حوار معه "حيثما تكون هناك جمعية يتكلم أعضاؤها العربية ويتعرف عليها اللاجئون العرب، فإنهم يتوافدون عليها، حيث إنهم لا يؤدون في مسجدها الصلاة فقط، وإنما يلتقون ويتحدثون مع بعضهم البعض بلغتهم الأم ويشربون الشاي أيضا في الأماكن المخصصة. أما النساء فلهن أماكن أخرى للاجتماع. لكن يمكن أحيانا أن يواجه اللاجئون العرب بعض المشكلات اللغوية بسبب اختلاف اللهجات بين دول شمال أفريقيا ودول الشرق العربية 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia