إصدار القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية حديثًا في المملكة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إصدار "القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية" حديثًا في المملكة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إصدار "القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية" حديثًا في المملكة

القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية
الرياض – العرب اليوم

صدر مؤخرًا كتاب بعنوان «القرآن الكريم وعلومه في الموسوعات اليهودية: دراسة نقدية»، عن مركز «تفسير للدراسات القرآنية» في المملكة للباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية في وكالة أنباء الشرق الأوسط، أحمد البهنسي في محاولة سعودية مصرية لفضح المحاولات اليهودية المستمرة للطعن في الإسلام.

يحتوي الكتاب على مادة علمية تضم جميع الموسوعات اليهودية سواءً المطبوعة أو الإلكترونية أو المكتوبة باللغة العبرية أو الإنجليزية، ويتعرّض الكتاب لها بالتحليل والنقد، والرد على ما ورد بها من فرضيات تطعن في أصالة القرآن الكريم ومصدره الإلهي.

ويشتمل الكتاب على خمسة فصول، يتناول فيها بالنقد جمع وترتيب الآيات القرآنية ورد قصص القرآن الكريم إلى مصادر يهودية ونصرانية ووثنية، ورد أصول بعض ألفاظ القرآن الكريم إلى لغات أعجمية غير العربية ورؤية الموسوعات اليهودية الخاطئة لموقف القرآن الكريم من اليهودية والنصرانية.

وتوصل الكاتب لمجموعة من  النتائج أبزها أن اليهود اهتموا اهتمامًا بالغًا سواءً قبل قيام دولة إسرائيل 1948 أو بعد قيامها، بالتعرف على الدين الإسلامي ودراسة مصادره الأساسية وفي مقدمتها القرآن ومحاولة تشويهه وتقديمه للعالم في شكل محرف، وهذا ما ظهر في إعدادهم موسوعات ليست بلغتهم العبرية بل باللغة الإنجليزية واسعة الانتشار والاستخدام، وتحوي تلك الموسوعات مقالات كثيرة حول القرآن الكريم كلها تطعن في قيم الإسلام ومبادئه السمحة كما توصل البهنسي، لنتيجة مفادها أن هذه المقالات الموسوعية اليهودية لم تتسم بالموضوعية العلمية، بل دارت في فلك المطاعن التي ألصقها المستشرقون الغربيون بالقرآن الكريم دون الاستناد إلى حقائق علمية ودلائل أكاديمية رصينة ومقبولة للعقل.

وتتمثل أهمية هذا الكتاب في أنه لا يمثل التزاما دينيًا وعلميًا فقط باعتباره أحد وسائل الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف ومصادره بشكل أكاديمي وعلمي يتسم بالموضوعية، بل يمثل أيضًا التزامًا قوميًا ووطنيًا نظرًا لخطورة ما تهدف إليه هذه المقالات الموسوعية حول القرآن الكريم والإسلام من تشويه صورة الإسلام والمسلمين بغرض تحقيق مصالح دينية وسياسية على حد سواء.

وتزايد الاهتمام بدراسة الموضوع مجال الدراسة وما يتعلق به من دراسات أخرى في مجالات مختلفة من الممكن أن يؤدي إلى توضيح الصورة الصحيحة للإسلام ومقدساته، وربما يثير صحوة في مجال الدراسات الإسلامية الأكاديمية المهتمة بالرد على الفرضيات الاستشراقية بشكل عام، والفرضيات الاستشراقية «اليهودية والإسرائيلية» بشكل خاص.
يشار إلى أن إصدار مركز تفسير للدراسات القرآنية في المملكة لهذا الكتاب، يأتي في إطار اعتماد المركز لخطة علمية طموحة تحمل عنوان «الانتصار للقرآن الكريم» وتهدف للرد علميًا وموضوعيًا على الشبهات التي تلصقها الكتابات الغربية بالقرآن الكريم، ويعتزم المركز ترجمة كتاب البهنسي لعدة لغات أجنبية بهدف مخاطبة الغرب بمثل هذه المؤلفات التي تتسم بالرصانة العلمية وتبتعد عن أية تشنجات أو تعصبات تبعدها عن الموضوعية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية حديثًا في المملكة إصدار القرآن الكريم في الموسوعات اليهودية حديثًا في المملكة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia