الصين والاتحاد الأوروبي يختتمان عامًا من الحوار بين الثقافات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الصين والاتحاد الأوروبي يختتمان عامًا من الحوار بين الثقافات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصين والاتحاد الأوروبي يختتمان عامًا من الحوار بين الثقافات

بكين ـ وكالات

أعلنت الحكومة الصينية والمفوضية الأوروبية اختتام عام الحوار بين الثقافات بين الاتحاد الأوروبي والصين هنا الجمعة فيما وعدا بتعميق التعاون الثقافي. ومنذ بداية الحدث في شباط/فبراير، قدم الجانبان نحو 300 من البرامج الخاصة بالأدب والفنون والفلسفة واللغات والصحافة والنشر والرياضة والتبادلات بين الشباب والسياحة، وذلك في مبادرة غطت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة ، و22 مقاطعة وبلدية ومنطقة ادارية خاصة في الصين، بحسب وزير الثقافة تساي وو في الحفل الختامي. وقال ان "العام الصيني الأوروبي ترك بحق أثره كعلامة بارزة في تاريخ التبادل الثقافي بين الصين والاتحاد الأوروبي". واضاف "انه من المنصف ان نقول ان التفاعل الثقافي بين الصين والاتحاد الأوروبي يعانق أكثر بيئة مواتية له ، بل أن هناك إمكانات أعظم أمامه عليه أن يكتشفها ". وقال انه على الرغم من انتهاء الحدث ، فانه ينبغي على الشعوب التطلع الى ما وارء الحدث ويثقوا في التدفق المستمر للتبادل الثقافي بين الاتحاد الأوروبي والصين، حيث فتح الجانبان فصلا جديدا ". وقالت اندرولا فاسيليو المفوض الأوروبي للتعليم والثقافة والتعددية اللغوية والشباب في الحفل ان الحدث شجع الشعوب على التحرك الى ما بعد العبارات التقليدية والافكار المسبقة وان يتحاوروا معا عبر الحدود الطبيعية والاختلافات الثقافية. وقالت " اننا لا نقوم بإنهاء هذا العام الخاص ، وانما نؤكد رغبتنا المشتركة فى الدخول في تعاون طويل الأجل، حيث اصبحت الثقافة الان مكونا دائما لشراكتنا". كما أصدر تساي وفاسيليو اعلانا مشتركا في الحفل، اعلنا فيه ان الحكومة الصينية والاتحاد الأوروبي يرغبان فى تعميق التعاون في المجال الثقافي. وجاء في الاعلان ان عام الحوار الثقافي 2012 بين الاتحاد الأوروبي والصين يمثل ساحة اختبار مفيد للفرص والتحديات في التعاون الثقافي المستقبلى. وبموجب الاعلان، فان الصين والاتحاد الأوروبي سوف يوليان اهمية خاصة لمصالح واحتياجات وتوقعات الأجيال الشابة وكذا أحدث التطورات التى تؤثر على القطاع الثقافي، بما فيه تنمية الاعلام الالكتروني. أوضحت الوثيقة ان المفوضية الأوروبية ووزارة الثقافة الصينية توليان اهمية خاصة لتعزيز التعاون في الصناعات الثقافية والتراث والفن المعاصر. واضافت انهما يودان تعميق الحوار بين السلطات فى كل منهما في قطاع الثقافة والعمل على خلق فرص جديدة لمشروعات مشتركة بين جميع مستويات المؤسسات والمنظمات اوالعاملين فى قطاع الثقافة. كما عقد المنتدى الثقافي الثالث رفيع المستوى بين الاتحاد الاوروبي والصين هنا في نفس اليوم، حيث اجتذب أكثر من 20 من الخبراء والمسئولين الحكوميين والفنانين من الجانبين لبحث الدبلوماسية الثقافية والتعاون الثقافى. وقال رود فيشر مدير مركز المعلومات الدولي للثقافة في المنتدى ان الدبلوماسية الثقافية التقليدية قد تغيرت نحو شكل جديد لا يختص فقط بتعزيز صورة منتقاة من الدولة وانما يقدم ايضا صورة شاملة لها. وقال ان الدبلوماسية الثقافية تتغير ايضا من التركيز على تبادلات النخبة والحكومات الى التبادلات الشعبية خاصة بين الشباب. وبحسب فيشر، فان "الصين دولة شاسعة بها العديد من القصص التى تستحق أن تروى . وتحتاج الى ان تكون على دراية بالتغيرات في الدبلوماسية الثقافية من أجل اتخاذ قرارات مدروسة بشأن افضل الطرق للمضي قدما". كما أكد ديتر جيانيك المدير الفنى لمركز هيليريو ، وهو مركز للفنون في درسدن بألمانيا ، على دور الثقافة في تعزيز الفهم الافضل للحياة اليومية في الدول الأجنبية. وقال ان الفنانين يمكن ان يصبحوا سفراء ممتازين لدولهم لكن لا يجب ان يكونوا دبلوماسيين، مضيفا ان الدبلوماسيين عليهم ان يتبعوا الكثير من القواعد، بينما يضطر الفنانون الى خلق انطباعات واقعية اكثر إثارة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين والاتحاد الأوروبي يختتمان عامًا من الحوار بين الثقافات الصين والاتحاد الأوروبي يختتمان عامًا من الحوار بين الثقافات



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia