الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه

ملتقى السرد
الأحساء – العرب اليوم

أكد عضو ملتقى السرد في الأحساء القاص والروائي السعودي طاهر الزارعي،أنه لا يكتب القصة والرواية من أجل الجمهور، وإنما يكتب ما يخالجه من شعور، وقراءات سابقة في الأدبين المحلي والعالمي، موضحا أن الحس الديني لديه مرتفع، ومتجذر في شخصيته، ولم يمنعه من أن يطلق بعض الألفاظ السردية الحادة في مجموعاته القصصية، واصفا تلك الخطوة بـ"الجرأة" الفنية، وتساءل عن سبب رفض المجتمع مثل تلك الألفاظ في الكتاب السردي، رغم أنها أفعال موجودة (حسب تعبيره).

وأضاف خلال حديثه في الأمسية الحوارية القصة    " التأثير والمؤثر"، أنه في المنتدى الثقافي ببلدة بني معن التابعة للأحساء، أن القصة، هي موقف ومشهد تلتقطه العين، وتتكون من حدث ومكان وزمان، وشخوص، مؤكدًا أن هناك إشكالية في تصنيف الحكاية، والقصة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًا، والرواية، والقصة الومضة "الصغيرة"، مضيفًا أن السرد الذي يحكى للأطفال هو نوع من الحكاية بالموروث الشعبي، لافتا إلى أنه في الآونة الأخيرة درج أدباء على إطلاق مصطلح "نصوص أدبية" لكتاباتهم المتعددة للخروج من تصنيف الأجناس السردية.
بداية

وأشار في الأمسية، التي أدارها علي الخليفة، إلى أن عام 2010 هو البداية الحقيقية لمشواره القصصي والسردي، وإصداره مجموعتين، هما "حفاة" قصص قصيرة جدا، و"زبد وثمة أقفال معلقة"، مبينًا أن القصة الجميلة تكون بدون قيود في المكان والزمان والحدث، وتنتهي تلقائيا.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين الـ "ق. ق. ج"، والقصة الومضة، إذ إنهما جنسان أدبيان، يحتويان على العناصر الحكائية، وليست الشعرية، ويجمعهما التكثيف والنهايات المدهشة والالتصاق اللغوي، ويختلفان في عدد الكلمات، إذ إن القصة القصيرة أكثر من القصة الومضة، علاوة على أن الحدث في القصة القصيرة متصاعد ومتطور، وفي الومضة الحدث تنازلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia