المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي

الروائي صبحي فحماوي
عمان ـ بترا

استضافت دائرة المكتبة الوطنية الروائي صبحي فحماوي للحديث حول "الرواية هي ديوان العرب "، وذلك ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه دائرة المكتبة الوطنية .

وقالت الدكتورة جودي البطاينة التي قدمت قراءة نقدية إن الرواية اصبحت ديوان العرب لما تتميز به من انسيابية في الشكل ومرونة وطواعية لمتغيرات البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستمرة خاصة بعد الثورة الصناعية.

واستشهدت بأهمية الرواية بالناقد والروائي البريطاني ديفيد لورنس وهو احد اهم الادباء البريطانيين في القرن العشرين والذي يقول "ان العلاقة بين الرواية والحياة اقوى منها بين الحياة والشعر والفلسفة والعلوم لان الرواية تقدم لنا صورة رائعة للحظة الحية، التي يتميز فيها الانسان بالحياة".

وبين فحماوي أن للرواية والشعر، قيمة أدبية فنية كبيرة، وكان الشعر نوعا من الرواية الروحية او الذهنية وقد كانت رواية الشعر قمة المتعة الثقافية في دواوين العرب، اذ ان الشعر يعد وثيقة ثرية يمكن الاعتماد عليها في التعرف على احوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم ويسود على مجمل احاديث العرب في دواوينهم .

وقال إن الرواية قمة الفن الادبي سواء كان شعرا او نثرا بمختلف انواع النثر، لهذا بقيت عبارة الرواية هي المسيطرة على مختلف انواع الابداع الادبي، حيث استطاعت أن تصمد عبر العصور وتبقى المسيطرة على فنون الادب والدالة على الادب الأكثر امتاعا وتداولا وشعبية وقراءة .

وعرف فحماوي مفهوم الرواية بأنها سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية واحداثا على شكل قصة متسلسلة او قصص متنوعة ذات علاقة بالموضوع الرئيس ، كما ان الرواية تعد اكبر الاجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الاحداث .

واضاف ان العرب كانوا يسهرون في دواوين بيوتهم أو في دواوين الاخرين فتجدهم يتحدثون في تلك السهرات عن قضايا كثيرة فمنهم من يتحدث عن سبي قبيلة وذاك عن القحط .

واضاف ان الحكواتي كان في العصور الاموية والعباسية يروي للجمهور حكايات مختلفة اشكالها فبقيت كلمة الرواية تحتفظ بسيطرتها على قمة فنون الادب .
وأوضح ان الرواية صارت هي الاكثر قراءة وتداولا، واكثر حضورا بين ايدي القراء بما يتماشى مع معطيات العصر، مما ادى الى انتشار سردية الرواية وتفوقها على سائر الفنون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia