الأغاني الوطنية ودورها خلال محاضرة في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الأغاني الوطنية ودورها" خلال محاضرة في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأغاني الوطنية ودورها" خلال محاضرة في سورية

دمشق ـ سانا

بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الجلاء ألقى الباحث أحمد بوبس محاضرة بعنوان الأغاني الوطنية في عيد الجلاء تناولت الأعمال الموسيقية السورية التي ظهرت بهذه المناسبة.
وأوضح بوبس خلال المحاضرة التي أقامتها مديرية ثقافة دمشق في مركز الميدان الثقافي اليوم أن الموسيقيين السوريين واكبوا النضال الذي خاضه الشعب السوري منذ اللحظة التي وطأت بها أقدام جنود الاحتلال الفرنسي أرض الوطن عام 1920 كاستجابة للرفض الشعبي للانتداب الأجنبي معتبرا أن دور الكلمة الملحنة في مقارعة المستعمر لم يقل أبدا عن دور المناضلين السوريين الذين تصدوا للاحتلال خاصة في مجال تحفيز الضمير الوطني وشحذ همم المناضلين.
ولفت بوبس إلى أن الأغاني الوطنية التي عبرت عن نضال السوريين ضد الاحتلال الفرنسي وتغنت بملحمة الجلاء تنقسم إلى قسمين أولها الأغاني التي ظهرت في مرحلة مقارعة المحتل والتي كان أولها نشيد نحن لا نرضى بالحماية الذي نظمه ولحنه الموسيقي السوري الرائد مصطفى الصواف في حين كان أول نشيد وصل إلينا هو يا ظلام السجن خيم والذي كتبه الشاعر والصحفي السوري نجيب الريس خلال اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الفرنسي في سجن جزيرة أرواد سنة 1922 ولحنه الموسيقي الكبير أحمد الأوبري وغناه المطرب صالح المحبك.
وأضاف بوبس انه في مرحلة ما بعد جلاء المستعمر عن سورية ظهرت مجموعة من الأغاني الوطنية التي حيت هذه المناسبة ومنها قصيدة جلونا الفاتحين للشاعر بدوي الجبل ولحن الموسيقي محمد محسن وغناء المطربة سعاد محمد وقصيدة يا عروس المجد للشاعر عمر أبو ريشة ولحن الموسيقي اللبناني فلمون وهبي وغناء المطربة سلوى مدحت.
وأشار إلى مجموعة كبيرة من أغاني اللهجة المحكية مثل أغنية مرحب هلا عيد الجلا للفنان رفيق سبيعي من نظم وألحان الفنان شاكر بريخان وعيد الجلاء من نظم الشاعر فوزي المغربي وألحان وغناء الموسيقي والمطرب نجيب السراج فضلا عن مساهمة المطرب الراحل فهد بلان بأغنيتين في هذه المناسبة هما سباع الفلا وحكاية جدي وهذه الأخيرة عرضت لأسماء المناضلين ضد المستعمر الفرنسي.
وتحدث بوبس عن مساهمة الفنان الشعبي سلامة الأغواني في هذه الأغاني خاصة التي هاجم فيها المستعمر الفرنسي بدون مواربة عندما قال .. الأرض أرضنا والبيت لأبونا وبأيا عين جايين تنهبونا.
ونوه بمساهمة كبار الفنانين السوريين والعرب في أغاني الجلاء ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي لحن وغنى قصيدة سلام من صبا بردى أرق للشاعر أحمد شوقي في أعقاب عدوان 29 أيار سنة 1945 والذي كان آخر فصل في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغاني الوطنية ودورها خلال محاضرة في سورية الأغاني الوطنية ودورها خلال محاضرة في سورية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia