إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 هزيمة كبرى للإستعمار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 "هزيمة كبرى للإستعمار"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 "هزيمة كبرى للإستعمار"

إضراب الطلبة الجزائريين
الجزائر ـ واج

اعتبر مشاركون في ندوة نظمت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن إضراب الطلبة الجزائريين في 19 أيار 1956  والتحاقهم بالثورة التحريرية  شكل "هزيمة كبرى بالنسبة للاستعمار الفرنسي آنذاك" .
وأوضح المشاركون من مجاهدين وباحثين واساتذة جامعيين في هذه الندوة التي نظمت بجامعة الجزائر3 إحياءًا ليوم الطالب أن مقاطعة الطلبة للدراسة وامتناعهم عن المشاركة في امتحانات آخرالسنة للإلتحاق بالثورة التحريرية تعد "هزيمة" بالنسبة لسلطات الاستعمارية التي كانت تسعى الى "تكوين أول نخبة من الجزائريين متشبعة بأفكاروثقافة فرنسية".
وفي هذا الإطارأكد مدير الجامعة ,رابح شريط أن  19 أيار 1956 يعد "يوما فاصلا في حركة التحرر الوطني حيث التحمت النخبة المثقفة فيه للالتحاق بالكفاح المسلح وتحرير البلاد من الاستعمار".  من جهته  قدم المجاهد جلول بغلي وهو أحد مؤسسي الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين نبذة عن تاريخ وأسباب تأسيس هذا الاتحاد الذي "جمع كل الطلبة الجزائريين وكذا طلبة أوروبيين من الذين ساندوا القضية الجزائرية رغم بعض الاختلافات التي وقعت حول تسمية هذا التنظيم في البداية" مثلما قال.
وقال السيد بغلي أن "الحركة الطلابية لم تكن وليدة هذا اليوم بالذات بل برزت الى الوجود بعد نهاية الحرب العالمية الأولى, لاسيما ضمن نجم شمال افريقيا آنذاك". كما ركز المحاضرعلى اهمية انشاء الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين الذي لم  جمع الطلبة  من أجل الدفاع عن الاسلام واللغة العربية وكذا من أجل الالتحاق بالثورة أيضا.
اما المجاهد بلعيد عبد السلام من مؤسسي هذا الاتحاد  فقد ذكربالدور الكبير الذي قام به الطلبة الجزائريين في الدفاع عن الهوية الوطنية المتمثلة أساسا في الدين الاسلامي واللغة العربية الى جانب الالتحاق بالكفاح المسلح . من جانبه قدم الاستاذ الامريكي م . هندري كليمونت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ,شهادات حية حول تأسيس الحركة والدور الكبير الذي قامت به انذاك لتحسيس وتوعية الطلبة بمقاطعة الدراسة والالتحاق بصفوف الثورة التحريرية.
واشار الاستاذ كليمونت الذي كان يدرس بجامعة الجزائر خلال تلك الحقبة و كان من مساندي الثورة التحريرية الى  أنه أنجز مذكرة حول ميلاد هذا الاتحاد وأهم اللقاءات التي أجراها مع الطلبة وقادة الثورة التحريرية". وذكر الاستاذ الامريكي  ان مساندته للقضية الجزائرية دفعته "للتنديد بالوجود الاستعماري في الجزائر في عقره داره بباريس حيث تعرض على إثرها للطرد من طرف السلطات الفرنسية أنذاك ". من جانبه تطرق المجاهد جمال حوحو الى الواقع السياسي العالمي انذاك والدور الكبيرالذي لعبه الطلبة بكل استقلالية وحياد في المجال الدبلوماسي لاسماع صدى الثورة التحريرية و المساهمة في تحقيق الاستقلال.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 هزيمة كبرى للإستعمار إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 هزيمة كبرى للإستعمار



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia