أنا أقرأ احتفلت بعامها ال20 برعاية وزير التربية اللبناني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أنا أقرأ" احتفلت بعامها ال20 برعاية وزير التربية اللبناني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أنا أقرأ" احتفلت بعامها ال20 برعاية وزير التربية اللبناني

جانب من الاحتفال
طرابلس ـ ننا

رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بمستشاره خليل السيقلي، إحتفال جمعية "أنا أقرأ" احتفاء بعامها العشرين بعنوان "قارىء مستقل تلميذ مستمر" بالتعاون مع بلدية جبيل- بيبلوس في المركز الثقافي للبلدية، في حضور وزير الاعلام رمزي جريج ممثلا بمدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام - جبيل ميشال كرم، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ممثلا برئيسة قسم الشؤون الاجتماعية في قضاء جبيل جورجيت صالح، مديرة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلى فياض، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، المنسقة العامة لجمعية "أنا اقرأ" ريما مسلم، آنا ماريا لاوريني ممثلة منظمة اليونيسف، نائب رئيس بلدية جبيل أيوب برق، سيمون بوجسن مولير ممثل وفد الاغاثة والانعاش للاتحاد الاوروبي في لبنان، ابراهيم عبدو الخوري ممثلا نقيب الصحافة محمد البعلبكي، وحشد من المهتمين.
برق
وألقى برق كلمة ترحيبية بأعضاء الجمعية منوها بنشاطها في تعليم الاطفال. وأكد أن "جبيل هي مدينة الحرف والثقافة وهي مسؤولة عن ارث الثقافة والابجدية الفنيقية التي أنطلقت من المدينة".
ولفت إلى أنه "بوجود الوسائل التكنولوجية، أصبحت القراءة سهلة أمام الجيل الصاعد، وأنه بجهود وتعاون الجمعيات وبالاستفادة من الامور التكنولوجية نستطيع أن نطور المعلومات والثقافة عند الاطفال".
مسلم
ولفتت مسلم بدورها الى أن "مجموعة إقرأ" تطورت "فأصبحت أنا أقرأ أنا أقرأ أفكر أرسم اكتب أميز أربط استنتج أألف أتذكر أتنبأ أفسر استمتع احلل أتأمل احلم اشعر بالامان، أنا قارىء مستقل أنا تلميذ مستمر"، وقالت: "هذا تماما ما نحذو للوصول اليه في جمعية أنا أقرأ ونريده لاطفال المدرسة الرسمية الابتدائية ولكل طفل على طريقه الى المدرسة الرسمية".
أضافت: "هذه المهمة تخص ومن مسؤولية كل المجتمع ونؤمن أن التعاون وبالمثابرة وبدعم أولياء المسؤولية نتمكن من زيادة عدد الاطفال الذين بإمكانهم الاستمرار في التعلم والمساهمة في بناء مجتمع أفضل في لبنان".
لاوريني
وأكدت لاوريني من جهتها، أن "التربية والتعليم ليسا وسيلة ترفيهية فقط بل ضرورة وحق أساسي لأي طفل في أي مكان، والحصول على هذا الحق لا ينبغي أن يقتصر على الدخل أو الفئة الاجتماعية، فالتعليم ليس فقط حقا بل هو أيضا السبيل في إنقاذ حياة الاولاد والمحافظة على استمراريتهم".
وأكدت أن "الاستثمار في التعليم يعطي أفضل النتائج وهو الوسيلة الفضلى للتخلص من الفقر مرة واحدة وإلى الابد، وأنه بالنسبة لمنظمة اليونسيف التعليم هو المفتاح الاساسي".
ولفتت الى دورات "لتوعية المجتمعات على أهمية الانصاف إذا كان التعليم غير متكافىء بذلك يكون النمو غير متكافىء".
وقالت: "لا يمكن للاطفال اكتساب المهارات المناسبة للمساعدة في إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم إلا من خلال العقول المتعلمة ولا يمكن أن ينظروا إلى الامام وإلى مستقبل أكثر أشراقا وأمة يعمها السلام إلا من خلال قلوب ملتئمة".
وشددت على "تقديم كل جهد وكل الوسائل الممكنة لتخفيف بعض الاعباء الحقيقية التي تواجه التعليم في لبنان بحيث يمكن للاطفال أن يطمحوا إلى المستقبل بعزم وتصميم".
فياض
وأكدت فياض في كلمتها أن "المدرسة الرسمية يجب أن تكون خيارا وليست حاجة مادية لذوي الدخل المحدود وأنه ما يزال هناك أشخاص يؤمنون بأن خشبة الخلاص في البلد تكمن في التربية والتربويين".
السيقلي
ونقل السيقلي تحيات الوزير بو صعب إلى الحضور وتقديره للجمعية على "دورها التربوي الذي هو واجب وطني وإنساني بامتياز، معني به الناس جميعا"، معتبرا أن "شعار أنا أقرأ هو أسمى وأعمق شعرا يحمله إنسان ويعمل به وبخاصة التلميذ في مراحل التعليم الابتدائي لاكتساب المعرفة وتنمية قدراته".
وأثنى على "ما تقوم به الجمعية خلال عطلة الصيف من تنمية قدرات الطفل والمعلمة خدمة للتربية والتعليم ودعما للمدرسة الرسمية الابتدائية"، مؤكدا أن "أبواب وزارة التربية والتعليم العالي مفتوحة لهذه الجمعية للتعاون معا في خدمة التعليم عامة والرسمي خصوصا".
صالح
وأكدت صالح "إهتمام الوزارة بالانسان من النواحي الاجتماعية الصحية والتربوية وذلك من خلال اعتمادها سياسة إجتماعية منتشرة في كافة المناطق اللبنانية، وتمارس هذه السياسة إما مباشرة أو بواسطة الدوائر والاقسام ومراكز الخدمات الانمائية والعقود المشتركة مع الجمعيات الاهلية، إضافة إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتنفيذ المشاريع التنموية في المناطق مع مخيمات العمل التطوعي التي تقيمها الوزارة سنويا".
وكانت كلمة لمولير شدد فيها على أهمية القراءة "في بناء إنسان متكامل".
وكان قبل بداية الاحتفال، إنطلق مركب من الزيتونة باي في رحلة الوصول إلى مدينة الحرف جبيل وعلى متنها مهتمين بالشأن التربوي والتعليم.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أقرأ احتفلت بعامها ال20 برعاية وزير التربية اللبناني أنا أقرأ احتفلت بعامها ال20 برعاية وزير التربية اللبناني



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia