11 عامًا من الثقافة والإبداع وساقية الصاوى مستمرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

11 عامًا من الثقافة والإبداع و"ساقية الصاوى" مستمرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 11 عامًا من الثقافة والإبداع و"ساقية الصاوى" مستمرة

القاهرة ـ العرب اليوم
هناك العديد من الناس الذين يفكرون فى تطور المظهر الحضاري المصري، إما عن طريق تنظيف مكان ما أو عن طريق تحويل أماكن لا تستغل لجعلها مركز ضمن مراكز الثقافية والإبداعية في مصر، وهي ساقية الصاوي التي تحتفل بعيد ميلادها الحادي عشر. وتأسست ساقية عبد المنعم الصاوي عام 2003 على يد المهندس محمد عبد المنعم الصاوي ابن الأديب الراحل عبد المنعم الصاوي، لتصبح مؤسسة ثقافية تحترم وتقدر الإنسان دون النظر إلى اعتبارات طبقية، مادية كانت أو مجتمعية، فهي لا تفرق بين شخص وشخص سوى كان فنان أو من الجمهور حتى أصبحت صرحًا ثقافيًّا يتوجه إليه الكبار والصغار. والمهندس محمد عبد المنعم الصاوي اختار اسم الساقية تكريمًا لوالده، فــــ"الساقية" والمقصود بها ساقية المياه، هي رواية خماسية الأجزاء لوالده الأديب عبد المنعم الصاوي. ساعدت ساقية الصاوي العديد من الشباب أصحاب المواهب الفنية في أقامة حفلات بداخلها، مما حفز هؤلاء الشباب على تنمية مواهبهم لثقتهم في نشر الساقية لإبداعاتهم. ويحتوى مقر الساقية على خمس قاعات مجهزة لتقديم العروض وهي "النهر، والحكمة، والكلمة، والحديقة، وبستان النيل"، والقاعات مجهزة بشاشات عرض سينمائية وأجهزة عرض سمعية وبصرية، بالإضافة إلى ثلاث قاعات أخرى مخصصة لعقد الاجتماعات وورش العمل والمحاضرات. كما تقوم الساقية على أقامة العديد من المعارض الفنية لكثير من الفنانين، ومساعدة الفنانين المبتدئين فتجعل من نفسها نافذة يطلون منها على الجمهور ليعرضوا أعمالهم ويتلقوا ردود الأفعال عليها. كما تقوم أيضًا على تنظيم الكثير من اللقاءات لتناقش فيها أهم الأحداث السياسية والثقافية وعرض المشكلات التي تواجه المجتمع المصري، بل وتساهم في حل تلك المشكلات كما تمتاز اللقاءات بتكفل حرية التعبير وإبداء الرأي دون أى تجاوز ديني أو مجتمعي. وتقوم ساقية الصاوي بعمل حملات التوعية لتساعد على النهوض بالمجتمع المصري وتلقى الضوء على المفاهيم الهامة في حياتنا، والتي قد نغفلها، فعملت على ترسيخ الكرامة في المجتمع المصري من خلال تطبيق أربعة برامج وهى "برنامج أعط المحتاج ولا تعط المحتال للقضاء على التسول، برنامج إحياء النخوة والرجولة في الشارع المصري للقضاء على ظاهرة التحرش، برنامج الحث على إتقان العمل، برنامج الحث على النظافة في المأكل والملبس وكل شىء، وأيضاً هي صاحبة مبادرة "الدائرة البيضاء" للقضاء على التدخين وللحصول على بيئة نظيفة نقية، ولقد اتخذت منظمة الصحة العالمية شعار الدائرة البيضاء لتطبقه في 22 دولة على مستوى العالم، كما قامت الساقية على منع ظاهرة "البقشيش" عن طريق منع دفع أي مبالغ مالية للعاملين بالساقية تزيد عن سعر الخدمة التي يقدمونها للجمهور. بالإضافة إلى الندوات والحفلات والمعارض الفنية والسينما، وتقدم أيضاً العديد من ورش العمل لتدريس مبادئ الفنون والآداب بجميع مجالاتها ومستوياتها، وعمل مكتبة خاصة بها تقع خلف البوابة مباشرة، ممتلئة بمجموعة ضخمة من الكتب للأطفال والكبار وباللغات العربية والإنكليزية والفرنسية. وتقوم الساقية على إصدار مجلتها "الساقية الورقية" منذ عام 2007، والتي تصدر كل شهرين، لتقدم بها وجبة ثقافية متكاملة تغطي جميع المجالات الثقافية والفنية، وكذلك تقدم عرضًا لما تم من أحداث وأنشطة داخل الساقية إلى جانب المراكز الثقافية الأخرى. كما أطلقت لساقية راديو"صوت الساقية" فى 2009 على شبكة الإنترنت، ليشمل أنشطتها الثقافية والفنية والحفاظ على وصولها لأكبر عدد من المستمعين داخل مصر وخارجها، وليتمكن عدد أكبر من المهتمين بالساقية، ومجالاتها متابعة الندوات واللقاءات والاستماع إلى الحفلات، حتى إذا لم يستطيعوا الحضور. وتقوم الساقية على الاهتمام بالطفل وتضع اهتماماته على قائمة أولوياتها، لذلك أطلقت برنامج تحت عنوان "سيبوني أفكر" الذى ينمى ملكة التفكير والابتكار لدى الأطفال عن طريق مجموعة من الألعاب العقلية والمواقف التخيلية التي تعلم الأطفال أن التفكير نشاط ترفيهي، وتشجعهم على ممارسته من خلال الألعاب الهادفة. وساهمت ساقية الصاوي كذلك في نشر العديد من المجالات التي تساعد جيل الشباب في تنمية نشاطهم وتوجد الآن ساقية عبد المنعم الصاوي في "مدرسة الجيل الجديد، ومحافظة قنا، ومحافظة حلوان".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 عامًا من الثقافة والإبداع وساقية الصاوى مستمرة 11 عامًا من الثقافة والإبداع وساقية الصاوى مستمرة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia