521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

521 مركزًا للفكر تقود "ثورة ناعمة" بعد الربيع العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 521 مركزًا للفكر تقود "ثورة ناعمة" بعد الربيع العربي

الربيع العربي
القاهرة ـ أ ش أ


كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع عدد مراكز الدراسات والفكر العربية إلى 521 مركزًا في العام الماضى مقارنة بنحو 218 دراسة في عام 2008. وأكدت الدكتورة في وحدة الدراسات الأمنية في مركز الأهرام للدراسات إيمان رجب الخبيرة أهمية مراكز الدراسات في الإسهام في صناعة القرار في كثير من دول العالم وكيف تكون بمثابة مؤشر علي قراءة الواقع وإشكالياته وطرح الحلول الممكنة.

وترى الباحثة المصرية أن هناك تزايدًا ملحوظًا في اعتماد الحكومات العربية على المركز البحثية باعتبارها آلة للسياسات في التعامل مع قضايا لا تستطيع الحكومات التعامل معها بمفردها خاصة في الدول التي شهدت ثورات ما يعرف بالربيع العربي، لافتة إلى أن الحكومات تواجه قضايا غير تقليدية ومعقدة ولا تستطيع المركز البحثية التابعة لها أن تفي بالغرض وأصبحت الحاجة أكثر أهمية لتوفير المعلومات بشأن القضايا المختلفة عبر هذه المراكز.

وتستخدم الدول هذه المراكز للتأثير على دوائر صنع القرار في الغرب على نحو يخدم مصالحها، كما تزايدت رغبة المواطنين في الأقطار العربية في الحصول على تحليلات تتعدى الطابع الخبري إلى قراءة أعمق دراسة للاشكاليات المختلفة.

ووفق تقرير جامعة بنسلفانيا الصادر في العام 2014 تتصدر مصر القائمة من حيث عدد المراكز البحثية بنحو 57 مركزًا.

 وترى الباحثة أن مراكز البحث العربية لا تأتي ضمن أفضل 150 مركزًا بحثيًا على مستوي العالم في مراكز متقدمة باستثناء ستة مراكز فقط في منطقة الشرق الأوسط مثل مركز كارنيجي والمركز التركي للدراسات الاقتصادية ومركز الأهرام للدراسات ومركز الفكر الليبرالي التركي ومركز الخليج في المملكة.

وفيما سميت بالسلطة الناعمة تشير الباحثة إلى أهمية الدور الذي تلعبه المراكز الفكرية من حيث تحول غالبيتها إلى فاعل في حالات معينة ذي طبيعة إقليمية وفي أحيان أخرى دولية.

وتركز الباحثة على أن مراكز الفكر تختلف من حيث أهميتها ومن حيث الدور الذي تلعبه لاسيما أن معظمها يعتمد على باحثين ومتخصصين في المجالات المختلفة يتم الاستنارة ببحوثهم ونتائج دراساتهم.

وترى الباحثة أن المراكز الفكرية مرهونة في أدائها بقدرتها علي طرح الأفكار والسياسات التي تساعد على إدارة التحولات شديدة التعقيد سواء علي مستوى القطر أو الأقليم وهي تحولات بقدر ما أدت إلى زيادة أهمية هذه المراكز فقد فرضت عليها تحديات من نوع جديد وأبرزها القدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة وملاحقة الأحداث وعدم التحول إلى مراكز للكلام والقضاء على ما يمكن تسميته بفجوة الأجيال والقدرة على طرح أفكار تفاعلية وناجزة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي 521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia