روائيون يؤكدون أن الزخم الثوري سينعكس على الأدب المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روائيون يؤكدون أن الزخم الثوري سينعكس على الأدب المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روائيون يؤكدون أن الزخم الثوري سينعكس على الأدب المصري

الإسكندرية - أ.ش.أ
استضاف معرض مكتبة الأسكندرية الدولي للكتاب ندوة على هامش انعقاد دورته العاشرة لمناقشة أدب الثورة بمشاركة عدد من الروائيين تطرقوا خلالها إلي الزخم الثوري الذي تعيشه مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. قال الروائي محمود الورواري إن "هناك ثورتين.. ثورة للعقول وأخري للنفوس أوجدهم الأدب، فضلا عن الثورة السياسية والتي هي في الأصل نتاج ثورة الأدب".. مشيرا إلي أدب الثورة والذي هو ذلك الأدب الذي يكتبه أولئك الذين لم يعيشوا الثورة فمن قول طه حسين إن "أدب الثورة هو ذلك الأدب الذي يكتب بعد تشكيل الوعي". ولفت إلي ثلاث معان مختلفة أولها هو أدب "ما قبل الثورة" هو شعلة الثورات ويكون سببا في قيام الثورات، وثانيها هو أدب "الأثناء" وهو الذى يكتب أثناء الثورة وفيه يترك النص مفتوحا وتكون كتاباته متأرجحه بين نظام مهدوم وآخر لم يتشكل بعد ويكون ذلك الأدب مجرد تسجييل للأحداث في ذاكرة الزمن ليس إلا، وثالثها وهو أدب الثورة "ما بعد" وهو الأدب الذي يتخمر ويكتب بعد جيل من الثورة مستندا على ما تم تسجيله من حقائق. ومن جانبه، أوضح سعد القرش أن مصر لم تجتاز الثورة بعد، وأن أدب الثورة يشبه أدب الحرب لا يستطيع أن يكتبه إلا من شارك فيه، والتمس من الثورة 18 يوما ما بين 28 يناير وحتى 11 فبراير حيث وجد بهم أسمي معاني التماسك والانضباط في الشعب فبالرغم من عدم وجود شرطة إلا أن الشعب قد ضبط نفسه بنفسه. ولفت أشرف عشماوي إلى أنه لا يجوز الكتابة عن الثورات في ذروتها.. فالأفضل أن تكون اللغة هي لغة التقارير والمقالات، كما أنه ضد أدب الأسماء بمعني إدخال أسماء حقيقية وعملها كرواية، مستندا إلى نوع آخر وهو الرسم لتسجيل الحقائق. وأوضح أن عدد الكتب التي صدرت عن الثورة منذ قيامها حتى اليوم 66 كتابا وأن هذا ليس لصالح الكتاب أو القراء، فضلا عن النقل والسرقة الأدبية، مختصرا في أن الكتب الأدبية عن الثوره فشلت.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يؤكدون أن الزخم الثوري سينعكس على الأدب المصري روائيون يؤكدون أن الزخم الثوري سينعكس على الأدب المصري



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia