لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا" في محاضرة في اللاذقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا" في محاضرة في اللاذقية

اللاذقية-سانا
تركزت المحاضرة التي أقامتها مديرية الثقافة في اللاذقية اليوم حول "لواء اسكندرون تاريخيا واجتماعيا" بمشاركة عدد من المثقفين والباحثين وعلماء الاثار والمهتمين. ولفت الباحث التاريخي بسام جاموس الى أن لواء اسكندرون الذي اغتصبته تركيا على مساحة 4800 كيلومتر مربع يتميز ببيئة جغرافية وطبيعية غنية أهلته ليكون محطة تجارية وثقافية مهمة عبر التاريخ الإنساني أسوة ببقية الحواضر السورية القديمة والتي كانت ترفع شعار السلام طول تاريخها امتدادا الى سورية المعاصرة التي ما زالت تتمسك بالثقافة نفسها بكل قيمها ومفاهيمها النبيلة. وأوضح أن اللواء المغتصب يحفل بالعديد من الآثار المهمة التي تشكل امتدادا لعشرة آلاف موقع أثري تضمها سورية ويتميز بـ سهل العمق الذي سكنه الإنسان منذ عشرات الآلاف من السنين نظرا لغناه بالينابيع العذبة مستعرضا العديد من المواقع الأثرية فيه. من ناحيته تحدث الأديب زهير جبور عن البعد الاجتماعي للواء اسكندرون المغتصب موضحا أن عادات وتقاليد أهالي اللواء جزء لا يتجزء من تقاليد الريف الساحلي والمنطقة الوسطى في سورية حيث يعمل أغلبية أهله في الزراعة. وأكد أن السلطات التركية سعت طوال عقود من الزمن إلى تغييب العملية التنموية عن لواء اسكندرون إذ لا يستفيد أهله حتى الآن من مياه نهر العاصي الذي يمر في مناطقهم إلا في ري المزروعات ولم تنظم السلطات التركية طوال العقود المنصرمة مجرى النهر او تبني سدا عليه رغم المطالب المتكررة كون النهر ما زال يفيض سنويا مسببا الكثير من التخريب. ولفت جبور إلى أن المؤامرة التركية على سورية مستمرة منذ عقود طويلة وقد كان استهداف اللغة العربية التي ينطق بها أهل لواء اسكندرون حتى اليوم جزءا لا يتجزأ من هذه المؤامرة حيث منعت السلطات التركية الأهالي من بناء مدارس أو إصدار صحف أو قنوات تلفزيونية ناطقة باللغة العربية. وأشار إلى ان اللواء السليب ضم عبر تاريخه نخبة من المفكرين والمثقفين الذين عملوا على تجديد فكر اجدادهم والنهوض باللغة الام والابقاء على الانتماء الفكري والوطني والعقائدي للأم سورية موضحا أن أهالي لواء اسكندرون اكدوا عمق انتمائهم لسورية خلال الأزمة الراهنة فقاموا بالعديد من المظاهرات المنددة بالتدخل التركي في الشأن الداخلي السوري واستنكروا الدعم الذي تقدمه حكومة أردوغان للمجموعات الارهابية التي تتسلل عبر الحدود الى المدن السورية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية لواء اسكندرون تاريخيًا واجتماعيًا في محاضرة في اللاذقية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia