دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها

باريس ـ واج
بابتسامتها البريئة تضع دليلة مجاهد آخر النقاط على حروف قصيدة عن المرأة رغبة منها في تكريم من " منفاها" بباريس كل قريناتها خصوصا الجزائريات. و خلال ربيع الشعراء المنعقد بباريس قارنت الشاعرة و بدقة كبيرة مواطنتها ببلدها الاصلي خصوصا بمنطقة أجدادها القبائل. و قد اغتمنت دليلة مجاهد الوفية لهذا الموعد الأدبي الفرصة لاستذكار فن المرأة سيما و ان هذه الطبعة ال16 للربيع تنظم تحت شعار " في صميم الفنون" و تكريم الشاعر و الروائي و الرسام الفرنسي ماكس جاكوب. من جهة أخرى أوضحت هذه الشاعرة و هي موظفة أنها تناضل بصفتها جزائرية من أجل الحرية و السلام ببلدها الاصلي مثلما يجري بباقي بلدان العالم و سلاحها في ذلك الكلمات و ليس اي كلمات مضيفة أن " الشعر يعتبر بالنسبة لها آخر مكان للاستماع و الأمل". و قد تم تكريم دليلة مجاهد في سنة 1989 من طرف لجنة تحكيم ترأسها جاك لانغ وزير الثقافة و التربية سابقا و رئيس معهد العالم العربي حاليا. أما عدوها اللدود فهو الكرهية و الانكار و هما الظاهرتين المتصاعدتين بفرنسا و غيرها من البلدان. و قد كثفت الشاعرة من نضالها باستعمال شعر " مناضل" و المشاركة في مؤتمرات التي تنظم حول الجزائر بالمركز الاوربي للشعر بمنطقة أفينيون أو لقاء خاصة بمنظمة العفو الدولية في سنة 1995 أو قراءات شعرية بمصلحة الأطفال المرضى بمستشفى هنري دوفان بأفينيون. و بصفتها منشطة لحركة السلم لمقاطعة فال دي مارن قرأت من أعلى منصة البرلمان الاوربي في سنة 2000 رسالات لكتاب من أجل السلام معتبرة هذا الالتزام اساساي بما أن الحقوق و الحريات لا تزال " تضرب عرض الحائط" على حد قولها. و في سنة 2000 تم تعيين دليلة سفيرة السلام للأمم المتحدة و قد صرحت المتحدثة انها تناضل من أجل تغيير الذهنيات و تقدم الافكار الانسانية. كما أوضحت أن " الثقافة التي لا يجب أن تكون ملكا لنخبة يجب أن تفضي إلى تحقيق هذا الهدف على المدى الطويل".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia