ندوة عن الترجمة والعلاقة بين الشعوب في الإسكندرية للكتاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة عن "الترجمة والعلاقة بين الشعوب" في "الإسكندرية للكتاب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة عن "الترجمة والعلاقة بين الشعوب" في "الإسكندرية للكتاب"

القاهرة - أ.ش.أ
في إطار فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب الذي تقيمه هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد على مسرح عبد الوهاب عقدت ندوة الليلة الماضية بعنوان الترجمة الجسر الأقوى والأبقى بين الشعوب شارك فيها مفرح كريم، وأشرف الدسوقي. وقال الكاتب والمترجم مفرح كريم :إن حقيقة الترجمة في منظور تبادل اللغات تعنى أهمية التواصل الحضاري بين الشعوب عبر الأزمنة المختلفة بما قد يعكس صورا مفيدة على وجه الإجمال يكون لها شأنها في خدمة جوانب معرفية وحضارية على نحو ما، بفضل عوامل كثيرة من ضمنها أهمية الترجمة إلى اللاتينية اعتبارا من عام 1453 وهى الحقيقة الزمنية الفاصلة بين عصر النهضة في أوروبا والعصر الذي يطلق عليه الأوربيون اسم العصر الوسيط. وأضاف : تمثل الترجمة بشكل عام قناة مهمة من قنوات الاتصال مع الآخر وفعلا ثقافيا متقدما يستهدف محاورته وتنمية الوعي به فالترجمة ليست مجرد نقل من لغة إلى لغة آخرى بل حوار يقوم على وجود اعتراف متبادل بين قطبي الحوار وعلى هذا النحو فهى تشكل أداة معرفية مهمة للوعي بالأخر والتعرف على فكره وثقافته وإمكاناته والترجمة فعل ثقافي لا يظهر إلا في اللحظة التي تدرك فيها الجماعة لدى احتياجها لثقافة الآخر وهنا يأتي دور المترجم الذي يجب أن يكون حساسا لما يقوم بترجمته من لغة إلى آخرى فهو يختار من اللغة الأخرى ما يساهم في تطوير رؤية الآخر والتحاور معه، والترجمة فعل ثقافي لغوي حضاري يربط بين الحضارات وحتى يومنا هذا لم تفقد الترجمة أهميتها أو ضرورتها فهى الوعاء الذي تنقل من خلاله المعرفة من بلد إلى آخر ومن لغة إلى أخرى. وتحدث الكاتب والمترجم أشرف دسوقي عن الترجمة للشعر النسوي الآسيوي وقال : إن ترجمة الأعمال الشعرية مغامرة شديدة الصعوبة فما بالك لو كان شعرا نسويا بتشابكاته المعقدة وتحليقه اللامتناهي ،ومن الأعمال التي ترجمها أعمال لنوشى جيلاني الشاعرة الباكستانية، وجاجان جيل الشاعرة الهندية، شين يوهونج شاعرة من تايوان.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن الترجمة والعلاقة بين الشعوب في الإسكندرية للكتاب ندوة عن الترجمة والعلاقة بين الشعوب في الإسكندرية للكتاب



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia