الجزائر الأمير عبد القادر كان موحدًا حقيقيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجزائر: الأمير عبد القادر كان "موحدًا" حقيقيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجزائر: الأمير عبد القادر كان "موحدًا" حقيقيًا

الجزائر ـ واج
صرح محمد الأمين بوطالب رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر في العاصمة الجزائر أن الأمير عبد القادر لم يكن فقط مقاومًا شرسًا للإحتلال الفرنسي بل كان أيضًا "موحدًا" بكل معنى الكلمة. و أوضح بوطالب خلال منتدى يومية المجاهد  أن "الأمير عبد القادر لم يكن مقاوما فقط بل كان موحدًا أيضًا بما أنه نجح في جمع كل القبائل التي عينته قائدا للمقاومة خلال المبايعة الأولى ل27 تشرين الثاني 1832 بفضل الهالة التي كانت تحيط به شخصيته القوية". في هذا الصدد اعتبر رئيس جمعية الأمير عبد القادر أنه " إذا كانت المبايعة الأولى قد سمحت بتعيينه قائدا فان المبايعة الثانية التي تمت يوم 4 شباط 1833 مكنته من إقامة أسس الدولة الجزائرية الحديثة". كما كشف السيد بوطالب أن" المبايعة الثانية سمحت للأمير عبد القادر بوضع أسس دولة حديثة على غرار صك العملة و تكوين جيش يضم حوالي 10.000 رجل  و وضع منظومة تربوية  و أخرى صحية علما أنه أول من أنشأ وسائل إسعاف". و حسب المتحدث فان " العدالة شكلت أولى انشغالاته لأنه كان يعتبر أن وجود العدالة دون قوة أمر عديم الجدوى و أن وجود القوة دون عدالة أمر جائر". و بخصوص الفليم الوثائقي حول الأمير عبد القادر الذي يخرجه ابراهيم سالم أشار رئيس الجمعية إلى أن " هذا العمل لا يعكس بحق مسيرة هذه الشخصية الفذة". و أردف يقول " أنا لا أتسامح عندما يتعلق الأمر بحياة الأمير عبد القادر كون مثل هذا العمل يجب عرضه على لجنة باعتبار أن كل عمل قام به الأمير يستحق أن ينجز حوله فيلم" "مطالبا بحق الجمعية في الاطلاع على كل عمل يمس بشخصية الأمير عبد القادر. و حسب بوطالب فان روح الأمير عبد القادر " يجب أن تكون بمثابة قدوة" يجب أن نتبعها في بناء الوطن.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر الأمير عبد القادر كان موحدًا حقيقيًا الجزائر الأمير عبد القادر كان موحدًا حقيقيًا



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia