يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يسري عبدالله: أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يسري عبدالله: أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي

القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد الناقد الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية الآداب، جامعة حلوان أن الشاعر اللبناني أنسي الحاج يعتبر أحد الآباء المؤسسين لشعرية قصيدة النثر، وقد بدا صوته الشعري حاضرا في الوجدان العام للشعرية الجديدة، ومؤثرا أساسيا في تشكيل ذائقة عدد كبير من الشعراء، ليس في لبنان وحدها، ولكن في العالم العربي جميعه. وأضاف عبدالله أن أنسي كتب دواوين "لن"، و"الرأس المقطوع"، و"ماضي الأيام الآتية"، و"ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟"، و"الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"، و"الوليمة"، فضلا عن جهد بارز في الترجمة لتنويعات مختلفة من المسرح العالمي تضم نصوصا لشكسبير، وكامو، ويونيسكو، وبريخت وغيرهم، وكان لدوره المؤثر مع رفاقه في مجلة "شعر" أثر بالغ في التكريس للشعرية الجديدة ولفت الأنظار إليها. وأشار إلى أن أنسي الشغوف بالموت، الشغوف بالحياة، المدرك أن ثمة ضفافا أخرى للعالم دائما، هو عنوان أصيل على المغامرة الجمالية في الشعر، والقدرة الفائقة على الإدهاش، روح شعرية وثابة ومتجددة تعي أن الشعر حياة موازية، لكنها أكثر جمالا، وأقل قسوة: "أي جلد يستوعب هذه الروح؟"، روح الشاعر والشعر معا، أنسي الحاج الذي تأبى نصوصه على الموت والنسيان، والقادرة على البقاء لا بفعل المغامرة والإدهاش فحسب، ولكن بولعها بالوجود، وإعادة صوغه جماليا من جديد. ورأى في رحيل أنسي الحاج خسارة حقيقية وكبيرة للشعرية الجديدة، وأنسي نفسه استشرف النهاية من قبل: "إن يومي سريع وحياتي قليلة/ والكلمات عجوز والنهر بطيء/ وحبي يجرفني كالسيل/ والعالم وعاء مقفل".. ولكن سيبقى أنسي الحاج دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي مؤسسا ومطورا لقصيدة النثر في آن.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia