ثقافة الدمام تحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية خليجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"ثقافة الدمام" تحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية خليجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ثقافة الدمام" تحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية خليجية

الرياض ـ واس
أقام فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالاشتراك مع نادي المنطقة الشرقية الأدبي  احتفالية بيوم القصة العالمي تنوّعت فعالياتها بين المشهد المسرحي والعزف الموسيقي، وبين قراءة القصص القصيرة بمشاركة القاص البحريني أحمد المؤذن والقاص السعودي عبدالله العبدالمحسن. وقال نائب رئيس النادي الأدبي الشاعر محمد الدميني في كلمته أن القصة في المملكة تعاني من شحّ في المطالعة والنشر وكأنها ارتكبت جريمة ما على حدّ تعبيره. وأضاف: "بدت الرواية وكأنها الملاذ الأخير لكتّاب القصة وهذه مأساة في حدّ ذاتها، لأنّ القصة فنّ قائم بذاته له حضوره وروّاده، لكننا في العالم العربي نعاني من غلبة ومطاردة الأشكال الأكثر حضورا في المشهد، وكأنها قاطرة يريد الجميع أن يلتحق بها". وألقى الدميني بنظرة تاريخية على اتجاهات القصة في المملكة، وقال: إنه أحد أفراد جيل الثمانينات الذي تابع تجارب نشأت في ذلك الوقت لأصدقاء كتبوا القصة بمهارة وتجسيد عال للحظة، وقدّموا بشائر الحداثة في مشهد جميل للقصة، ابتدأ من سباعي عثمان وإبراهيم الناصر، ثمّ جبير المليحان وحسين علي حسين، وقبلهم كان خليل الفزيع، وبعدهم عبده خال، ما شكّل طيفا كبيرا قدّم مشهداً رائقا للتضاريس الاجتماعية للمملكة والخليج عموماً. وذكر الدميني أنّ هذا الحراك كان مصحوبا بحركة نقدية جيدة شارك فيها الدكتور محمد الشنطي والدكتور سعيد السريحي وغيرهما، مشيرا إلى أن يوم القصة العالمي هو محاولة لانعاش هذا الفن ودمجه ضمن العمل الإبداعي العالمي، فالسياق الروائي يبدو أنه يصطدم بجدران، ولم يستطع أن يعبّر بالكفاءة التي يتطلّبها صناعة الرواية، فهناك كتّاب كثر للرواية ولكن من ناحية المضمون لا تزال فوق طاولة الطرح والنقاش، ولا يزال للقصة القصيرة مناطق فارغة لم تستطع الرواية أن تشغلها. تلا ذلك عزف الفنان سلمان الجهام على آلة العود في فاصل موسيقي، قبل أن تبدأ الأمسية القصصية لكل من القاص البحريني أحمد المؤذن صاحب مجموعة «أنثى لا تحبّ المطر»، و"رجل للبيع" الذي قرأ عددا من القصص منها: "اليوم ليس كالأمس"، "فضول"، "في المسجد". وجاءت مشاركة القاص عبدالله العبدالمحسن صاحب المجموعة القصصية "شروق في وجه الإسفلت"، وروايات "السواق"و" شحنة غاز طبيعي" بقراءة عدد من القصص منها "لم تكشف بلقيس عن ساقها" و"قبلة مارقة". وختمت الأمسية بتقديم مسرحية قائمة على قصة لبورثي باركر أعدها عبدالله الوصالي وأخرجها المسرحي راشد الورثان.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الدمام تحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية خليجية ثقافة الدمام تحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية خليجية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia