كاتب الغرام مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كاتب الغرام مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاتب الغرام مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي

باماكو - العرب اليوم
"أحبك" كلمة ذات معاني ودلالات كثيرة، أحيانا نحتار في قولها رغم أنه من الممكن البوح بها بألف طريقة، وهو ما يفعله الحسن مايجا، الذي يمتهن أغرب مهنة في العالم وهي التعبير عن الحب بالكلمات. يحاول مايجا، اختيار كلمات الحب الملائمة لكل حالة. ويعمل مع عشرة أشخاص آخرين يجلسون خارج مكتب البريد الرئيسي في العاصمة للكتابة للجمهور وتبلغ نسبة الأمية في مالي 70 في المئة، لذلك فإن مهنة الكاتب هامة لمساعدة المواطنين على ملء البيانات أو كتابة الخطابات، لكن هذا الأسبوع الوضع مختلف بالنسبة للعمل. وسر الاختلاف هو عيد الحب أو الفلانتين. ويقول مايجا، كاتب الغرام، :"في يوم عيد الحب تزدهر أعمالنا. " ولأن باماكو مدينة كبيرة، فإن عدد العشاق كاف لجعل الكتبة مشغولين بالعمل حتى ساعات الصباح الأولى طوال الأسبوع الذي يسبق عيد الحب، لذلك فإنهم قد ينامون أمام مكتب البريد. وفي ظل وجود عدد لا يحصى من الخطابات والبطاقات التي يجب أن تتزين بكلمات العشق (حبيبتي، وأحبك)، فإن مايجا مطالب دائما بالوصول إلى ذروة الإبداع في فن الكتابة وقصائد الحب. كلمات مثل الزهور وتتضاعف تكلفة كتابة خطاب الحب أربع مرات مقارنة بالخطاب العادي، لتبلغ 2000 فرانك مالي (أربع دولارات)، فكلمات الحب مثل الزهور تصبح أغلى ثمنا في مثل هذا الوقت من العام. والكتابة في الحب تحتاج إلى إبداع، ولا يمكن اعتماد نموذج واحد للتعبير عن المشاعر. لذلك فالكاتب المالي يصف طبيعة وحجم كل عاطفة يشعر بها الشخص، ويسأل "ما هو نوع الحب الذي نتحدث عنه؟"، ويقيم موقف العشيق أيضا. وهناك أسئلة أخرى، هل يحتاج العاشق إلى التودد والإغراء والسحر؟ هل من الضروري إبداء الندم وتقديم براهين على ذلك؟. وهل المقصود بالحديث زميل في العمل أو حبيب؟. لكن ربما الأكثر أهمية هو الوصول إلى الطرف الآخر، وهنا يفكر، هل يستخدم الكلام العقلي أم الأدبي أو الواضح؟ وهل يكون جريئا أم رومانسيا؟. يقول مايجا "يجب أن ننظر إلى داخلهم". كما لا يقتصر الحب في مالي على الرجال فقط ، بل ترسل النساء خطابات العشق أيضا. ويقول مايجا "أحيانا نكتب للنساء أيضا". ويعترف مايجا بأن كتابة الخطابات بالنسبة لبعض زملائه مجرد مهنة، لكن الأمر مختلف بالنسبة له، فبعد 15 عاما من الكتابة يعتبر دوره كوسيط بين الناس هام جدا، ويقول "هدفي هو خدمة الآخرين."
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب الغرام مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي كاتب الغرام مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia