تناغم بين جيلين في حفل فني لأوركسترا معهد الموسيقى في دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تناغم بين جيلين في حفل فني لأوركسترا معهد الموسيقى في دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تناغم بين جيلين في حفل فني لأوركسترا معهد الموسيقى في دمشق

دمشق-سانا
قدم كل من أوركسترا وكورال وزارة التربية وأوركسترا المعهد العالي للموسيقا مساء اليوم حفلا فنيا مميزا بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان وذلك على خشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق. وتضمن الحفل مقطوعات موسيقية كلاسيكية لمؤلفين عالمين منها سيمفونية رقم 25 لفولفانغ أماديوس موتسارت إضافة إلى "افتتاحية أوبرا كارمن" لجورج الكسندر بيزيه ومتتالية بيير غينت رقم 1 مصنف رقم 46 في بلاط ملك الجبل "لادواردغريغ" ومقطوعة موسيقية من افتتاحية أوبرا "ويليم تيل" لجواكينوروسيني إضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية. ورغم تفاوت الخبرة الموسيقية بين الجيلين الموسيقيين إلا أن العزف المتقن لأطفال أوركسترا وزارة التربية جاء موازيا لعازفي أوركسترا المعهد العالي للموسيقا حيث لم يشعر جمهور مسرح الأوبرا بوجود أي خلل ما في الأداء الموسيقي بين أعضاء الفرقتين. وصدحت حناجر أطفال كورال فرقة وزارة التربية بمجموعة من الأغاني مثل "رح نبقى سوا" من ألحان زياد الرحباني وتوزيع شادي كرم.."شوفوا بلدي" ألحان سمير كويفاتي وتوزيع رامي عودة.. وطفولتي تناديني وأطفال كبار" ألحان وتوزيع رامي عودة فقدموا أداء طفوليا بعفويته وعبقريا باحترافه فكانوا نموذجا موسيقيا لأطفال موهوبين. وقال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح لسانا إن هذه الاحتفالية تأتي في سياق العمل التشاركي مع أوركسترا المعهد العالي للموسيقا الهادف إلى ترسيخ أثر الفن إلى جانب التربية في تكوين الإنسان معرفيا وانفعاليا والارتقاء بذائقته الفنية. وأضاف الوز إن هذا العمل التشاركي بين جيلين من الموسيقيين يحقق فائدة على الصعيد الفني حيث يتعاظم به جذع شجرة الإبداع وتتعدد حلقاته وتضرب جذورها في عمق الوجدان وتمتد أغصانها أجيالا يرهف حسها ويعذب وتنضج ثمارها أعمالا تسمو بالأحاسيس والنفوس وإلى جانب ذلك فإن هذا اللقاء يعمل على الاستمرار في الحفاظ على الهوية والتعبير عنها بأكثر جوانبها إشراقا ومتعة. وأشار وزير التربية إلى أنه بجهود عاملي وزارة التربية وبهمة أبنائها الطلاب وتصميمهم على متابعة الدراسة والنشاطات الأخرى ومنها الفنية نؤكد على إرادة الحياة والتطلع نحو المستقبل المشرق "رغم الأزمة الحالية" بإصرار يغذيه الإيمان بأن الغد أفضل وأن الأزمة إلى زوال. من جهة ثانية تمنت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة أن يصغي العالم إلى رسالة اطفالنا وشبابنا ورسالة مبدعينا وإلى رسالة هذا الوطن الذي احتضن الحضارة والإبداع مشيرة إلى أن سورية ستعود كما كانت دولة الحب والوئام والشباب الدائم واليوم الأساتذة والطلاب المبدعون اشتركوا ليتناوبوا الرسالة وينشدوا حب الوطن. من جانبه قال الملحن سمير كويفاتي إن موضوع تربية الأطفال من جميع النواحي هو من أهم الموضوعات التي يجب أن نهتم بها ولاسيما في هذا الوقت موضحا أن إقامة مثل هذه الفعاليات مهم جدا ولكن الأهم الاستمرار بها للنهاية ولاسيما التي تدعم الأطفال لأنهم مستقبل هذا الوطن ويجب دعمهم بكل الوسائل وأن يكون هناك تعاون وثيق بين وزارتي التربية والإعلام من أجل تنفيذ مثل هذه الفعاليات بشكل أفضل. وقال "يجب أن نتعاون جميعا على خلق تقابل في تنفيذ المبادرات بين ما نطرحه عبر وسائل الإعلام وما ننفذه على الأرض سواء كان في التعليم أو في الموسيقا أو غيرها". حضر الحفل رئيس منظمة طلائع البعث ورئيس اتحاد شبيبة الثورة. يذكر أن فرقة كورال وزارة التربية تأسست عام 2008 حيث تضم 60 تلميذا وتلميذة من ذوي الموهبة والقدرة على الغناء في حين تضم فرقة الأوركسترا التي تأسست عام 2009 نحو45 عازفا على مختلف الآلات الموسيقية في الأوركسترا الشرقية والغربية وهم من طلاب المدارس تم تدريبهم من اختصاصين من ملاك مديرية المسرح المدرسي حازت العديد من المراكز في المهرجانات المحلية وبعض المهرجانات الدولية شاركت في العديد من الأمسيات الموسيقية. أما أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بدمشق فتأسست عام 2003 لتأخذ على عاتقها تحضير موسيقيين محترفين ذوي خبرة جيدة إلى جانب دراستهم ليكونوا عازفي صولو أو عازفين في الفرق الأوركسترالية المحترفة ومعظم عازفيها هم من طلاب المعهد العالي للموسيقا مع بعض الخريجين الجدد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناغم بين جيلين في حفل فني لأوركسترا معهد الموسيقى في دمشق تناغم بين جيلين في حفل فني لأوركسترا معهد الموسيقى في دمشق



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia