متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

فيينا ـ د.ب.أ
من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية، هو ما إذا كان المؤلف الموسيقي الإيطالي، أنطونيو ساليري، قد سمم فولفجانج موتسارت، المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير بالزرنيخ. لم يترك فيلم "أماديوس"، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984، والمأخوذ عن مسرحية بيتر شافر، ادني شك في أن ساليري فعلها. والآن، بدأ متحف موتسارت الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير "1756-1791" حملة لرد الاعتبار لساليري الموسيقي الإيطالي، وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود. في معرض جديد مقام في موتسارتهاوس، حيث عاش وعمل الموسيقي النمساوي أواخر القرن 18، يظهر ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم تلاميذ من بينهم لودفيج، فإن بيتهوفن وفرانتس شوبرت. والمشكلة كما يقول القائمون على متحف موتسارت، إن عددا كبيرا من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير، استنادا إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شافر عام 1979 التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في براج ومناطق حولها والتي تشبه أجزاء منها كثيرا ما كانت عليه الأوضاع في زمان موتسارت. وقال جرهارد فيتيك، مدير متحف موتسارت، أمس الخميس، "نريد ببساطة أن ننقل المعرفة إلى الناس ونظهر لهم ساليري الحقيقي والابتعاد عن صورة هي مغرقة في الخيال". كانت موهبة ساليري، الذي ولد في شمال إيطاليا عام 1750، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا، وهو في 15 من عمره جعلته مقربا من البلاط وكتب للأوبرا وألّف عروضا أخرى للمسرح، كما ألف موسيقى وطنية ودينية إلى جانب التدريس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia