حمدي أبو جليل  أدعو حركة أدباء وفنانون من أجل التغييرإلى استئناف عملها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حمدي أبو جليل : أدعو حركة أدباء وفنانون من أجل التغييرإلى استئناف عملها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمدي أبو جليل : أدعو حركة أدباء وفنانون من أجل التغييرإلى استئناف عملها

القاهرة - أ.ش.أ
أكد الروائي حمدي أبو جليل أن انحدار أحوال الثقافة زاد عما كان عليه قبل 25 يناير 2011 ، مشيرا إلى أن كل ما هنالك هو أن الصف الأول ذهب وجاء الصف الثاني.. ذهب جابر عصفور وجاء تلامذته بنفس السياسة والمهرجانات والمؤتمرات ، و لم يحدث أي تغيير سوى في درجة الانحدار. وأضاف أنه حتى المؤتمر الذي أقامه المثقفون بعد اعتصامهم الشهير، والذي كان المفترض والضروري والملح أن يكون مؤتمرا علميا قاصرا على المثقفين العارفين بأحوال مؤسسات الوزارة والساعين لتطويرها وتغييرها وبين المسئولين ، تحول إلى مؤتمر كأي مؤتمر من مؤتمرات فاروق حسني وجابر عصفور. واستطرد أبو جليل ، الذي يشغل منصب عضو مجلس تحرير مجلة (الثقافة الجديدة) قائلا "صحيح حصل انقلاب إخواني وجاء بوزيرهو الآخر سار على نفس خطى فاروق حسني ولكن على أقل". وشدد على أن وزارة الثقافة تحتاج لثورة شاملة ، ودورها في لحظتنا التاريخية هذه كبير جدا ، والثقافة الجماهيرية (هيئة قصور الثقافة) هي المؤهلة والمنوطة بمقاومة أفكار التخلف في منابعها بمجرد أن تحرك هذا العتاد الثقافي والإمكانيات والأماكن والمسارح والمنتديات والأندية وعشرات الفرق المسرحية والغنائية المنتشرة في مصر من أقصاها إلى أقصاها ، ولكنها للأسف لا تتحرك ، ومسئولوها ليس لديهم لا الأفكار ولا الاستعداد لتحريكها وكل ما يشغلهم هو استقرار الأمور على ما كانت عليه أيام فاروق حسني. وأوضح أنه بهذه المناسبة يدعو حركة (أدباء وفنانون من أجل التغيير) للعودة إلى دورها القديم أيام النظام الساقط والعمل المتواصل لتغيير وزارة الثقافة ودفعها دفعا للقيام بدورها الذي نحن في أمس الحاجة إليه ، ليس من خلال إعادة هيكلتها كما يطالب البعض ، ولكن من خلال التوجه بما تملكه وتنتجه للناس وإنقاذها من هذه الدائرة الضيقة التي ضاقت حتى اقتصرت على أضعف المنتجين.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدي أبو جليل  أدعو حركة أدباء وفنانون من أجل التغييرإلى استئناف عملها حمدي أبو جليل  أدعو حركة أدباء وفنانون من أجل التغييرإلى استئناف عملها



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia