سميرة عبيد تبوح بــأسرار البنفسج  في المقهى الثقافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سميرة عبيد تبوح بــ"أسرار البنفسج " في "المقهى الثقافي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سميرة عبيد تبوح بــ"أسرار البنفسج " في "المقهى الثقافي"

الدوحة ـ قنا
يستضيف برنامج المقهى الثقافي في حلقة الشاعرة القطرية سميرة عبيد في حوار حول ديوانها ( أساور البنفسج ) والذي يضم مجموعة من القصائد تنتمي الى قصيدة النثر ، عن دار «أكد» للدراسات والنشر والترجمة. و صدر الكتابة للشاعرة القطرية والذي يعتبر الديوان الأول الذي جاء في حوالي ١٤٤ صفحة قدمت فيه 32 قصيدة تنتمي إلى قصيدة النثر منها: أماه، بشائر، عبدالعزيز، شهد، بدر، الشارقة زهرة الدنيا، نبوءة أندلسية، عزف بين الكلام، شهيد الحزن، يحدث أن، يسألني، سحر البنفسج، صهيل الريح، وشاح من ماء، في يوم ميلادي، يحدث أن، أنفاس الغربة، المرآة، جزء من النص مفقود. وفي ديوان «أساور البنفسج» نجد أن الشاعرة لم تذيل أي نص من نصوصها بالفترة الزمنية التي كتبت فيها تلك القصائد مما يدل أن تلك النصوص قد كتبت في حقب زمنية مختلفة، وهو ما أكدته بنفسها شفهيا. وتخوض سميرة عبيد تجربة خليجية في قصيدة النثر تعطي شكلا للكتابة الحديثة عن أبعاد شعرية عذبة وخلاقة وروح شفافة تبحث في الوجوه وفي الحياة وفي الأماكن ما بين ضواحي ميسلون وبحر عجمان وجميرا ونهر النيل ومقهى الفيشاوي وجرح بغداد عن القصيدة التي وجدت فيها سميرة عبيد ظلا بنفسجيا. فمن خلال قراءة الديوان نجد أن الجمل الشعرية وردت منثورة ووصفية ومثيرة للدهشة تعكس مدى اهتمامها بقيمة العلاقات الإنسانية والاجتماعية ناهيك عن رائحة التمرد التي فاح شذاها بين ثنايا بعض النصوص. من جانب آخر، تضيف الشاعرة سميرة عبيد إلى القصيدة النثرية ملمحا فنيا جديدا يتمثل في الإيقاع الخارجي الذي نلحظه بين الفينة والفينة الأخرى في القافية، فنرى أنها لا تهتم بالوزن والتفعيلة، كما هو الحال في القصيدة النثرية، ولكنها تلافت الأمر باهتمامها بالقافية بين حين وآخر، لكنها في ديوانها كسرت القاعدة فجاءت القافية منثورة في القصيدة النثرية دون أن تلتزم بها في سطورها وجملها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة عبيد تبوح بــأسرار البنفسج  في المقهى الثقافي سميرة عبيد تبوح بــأسرار البنفسج  في المقهى الثقافي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia