عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

القاهرة ـ أ.ش.أ
في محاضرة حول "أدب الثورات العربية" استضافها "معهد البحوث والدراسات العربية" التابع لجامعة الدول العربية، قال الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن إن الأدب ساهم في التمهيد للثورات العربية، وتفاعل بشكل خلاق مع "الفعل الثوري" بعد اندلاعه، ثم راح يستفيد منه شعرا ونثرا. وأضاف عمار في محاضرته، التي قدمه فيها الناقد الكبير د. صلاح فضل، أن الأدب يوقظ الوعي وينتصر لقيم الحرية والعدالة والمساواة ويفضح القبح ويبني عالما موازيا أفضل، ومن ثم يسهم، مع عناصر أخرى، في مرحلة "التخمر الثوري". وتابع "يشارك الأدب في الفعل الثوري من خلال دوره في التعبئة وإلهاب الحماس، عبر مختلف أنواعه من شعر وزجل وهتافات وشعارات وصور جمالية وعبارات ساخرة، فيما يصبح "الخيال الجمعي" للثوار منتجا أدبيا ملحميا في حد ذاته، علاوة على أن الثورة والأدب يشتركان في كون الصراع يشكل بعدا أساسيا لهما". وعن مواكبة الأدب للثورات أوضح عمار علي حسن أن الشعر يواكب الثورات فيما يأتي السرد متأخرا بعض الوقت، مشيرا إلى ثلاثة اتجاهات في هذا الشأن: الأول يطالب بانتظار "اكتمال الحدث"، والثاني يفضل التعامل معه مباشرة حتى لا يفقد الروائي طزاجة التفاصيل الإنسانية والجمالية التي يراها ويعايشها لاسيما أن الثورة في حد ذاتها هي فعل مكتمل الملامح، وعليه أن يبحث عن "حيلة فنية" لمعالجة الأمر، والثالث يرى إمكانية تسجيل هذه الأشياء الحميمة ثم إعادة استخدامها فيما بعد. وفي تقديمه قال د. صلاح فضل: "عمار واحد ممن اصطلوا بنار الثورة، وعبر عنها علميا وأدبيا، وجودة أعماله البحثية لا تنافسها إلا موهبته الروائية"، مؤكدا أن الثورة ماضية في طريقها حتى تحقق كل أهدافها، وهذا يجعلنا نكابد ويلاتها راضين". حضر المحاضرة، التي أقيمت بمدرج ساطع الحصري، لفيف من الشخصيات البارزة، من بينهم المؤرخ د. عاصم الدسوقي والفقيه القانوني د. يحي الجمل والمفكر السياسي جميل مطر وسفير لبنان بالقاهرة الكاتب د. خالد زيادة ود. نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية ومديرة المعهد والشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، والباحثة اليمنية د. وسام باسندوه، إلى جانب عدد من طلاب الدراسات العليا بالمعهد من مختلف التخصصات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia