حوارية بعنوان المشهد الفلسطيني الى أين في الزرقاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حوارية بعنوان المشهد الفلسطيني الى أين في الزرقاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حوارية بعنوان المشهد الفلسطيني الى أين في الزرقاء

الزرقاء ـ بترا
استضاف نادي اسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساء أمس الباحث الزميل نواف الزرو في جلسة حوارية بعنوان ( المشهد الفلسطيني الى أين ) بمناسبة ذكرى الانتفاضة الفلسطينية . وبين الزرو ان الوضع الفلسطيني مرتبط بالوضع العربي، اذ ان الأوضاع العربية رمت بأثقالها السلبية على القضية الفلسطينية لتدخل في حالة التبريد العميق، بينما يعمل الغرب على منع بناء قوة عسكرية استراتيجية ومنع الوحدة ويجهد لتفكيك الدول العربية على جميع المستويات، مؤكدا ان التغيرات التي طرأت على العالم العربي في الفترة الأخيرة خدمت المشروع الصهيوني بشكل واضح وذلك منذ احتلال العراق عام 2003 . وأضاف ان "المفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة تعتبر مجرد استهلاك عام وعبثية، فلا يقبل الصهاينة بدولة فلسطينية لها سيادة في أي مكان يمكن لها ان تتطور في أي مرحلة مستقبلية، لأنها تشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال". وأشار الى ان الانتفاضة الأولى تعتبر محطة فاعلة في مسيرة النضال، حيث حدثت في أعقابها انعطافات كبيرة في القضية الفلسطينية لم تكن متوقعة، وأفرزت الانتفاضة وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وجميع فصائله السياسية المقاومة، مشيرا الى أهم عناوين العام المقبل والمتمثلة في المفاوضات، الدولة الفلسطينية، الاستيطان الصهيوني، تهويد القدس الاقتصاد الفلسطيني، والوحدة الوطنية. وعرض لأهم عناوين المشهد الفلسطيني عام 2013 مثل: الانقسام السياسي بين الضفة وغزة ، الانفصال الوطني والسياسي وتداعياته السلبية على الواقع الفلسطيني، فيما التهويد في كل مكان ، والبؤر الاستيطانية منتشرة على التراب الفلسطيني ، والتحالف الاميركي الاسرائيلي لا يتزعزع مدعوما بالموقف الأوروبي. وقال " اننا أمام أجندتين سياسيتين متضاربتين،الأولى تمثلها حركة فتح ، والثانية تمثلها حركة حماس ، مبينا ان "كل الأطراف الدولية تعبث في الداخل الفلسطيني تخريبا وتكريسا للانفصال حتى لا يتوحد الموقف السياسي الفلسطيني، بينما يمضي المشروع الصهيوني على الأرض بقوة ". ولفت الى انه لا يمكن قيام علاقات طبيعية بين الصهاينة والفلسطينيين، اضافة الى عدم قبول العالم العربي بتطبيع العلاقات، لأن ذلك من شأنه اعطاء الشرعية للكيان الصهيوني، حيث تعتبر مناهضة التطبيع أهم جبهة ضد المشروع الصهيوني للمحافظة على الذاكرة العربية، فالصراع صراع وجود بين الفلسطينيين والصهاينة. وأكد ان ما يجري في فلسطين هو محاولة تهديم المشهد العربي في فلسطين كاملا لصالح بناء مشهد صهيوني استعماري استيطاني كاملا ،لافتا الى ان الشعب الفلسطيني ما زال حاضرا بقوة ويمتلك حلم الوطن والاستقلال وحريص على عدم التفريط بالحقوق الوطنية مهما بلغ السوء والضغوطات العالمية، اذ يعتبر ذلك أهم عنوان، وسيستمر حتى تتغير المعادلات الوطنية والعربية لصالح القضية الفلسطينية .  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارية بعنوان المشهد الفلسطيني الى أين في الزرقاء حوارية بعنوان المشهد الفلسطيني الى أين في الزرقاء



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia