وزيرة الثقافة السورية لا يمكن لسورية البلد المقاوم إلا أن تكون وطن المحبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"وزيرة الثقافة السورية" لا يمكن لسورية البلد المقاوم إلا أن تكون وطن المحبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "وزيرة الثقافة السورية" لا يمكن لسورية البلد المقاوم إلا أن تكون وطن المحبة

دمشق - سانا
تآلفت رقصات المولوية مع رقصات بابا نويل في ساحة مدرسة الرسالة التابعة لمطرانية الروم الأرثوذكس بدمشق حيث أقامت وزارة الثقافة احتفاليتها "أيقونة العيد" بالتعاون مع جمعية رواق العرفي للثقافة والفنون أمس وذلك بحضور كل من وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح ووزير التربية هزوان الوز والمطران آراماشي مالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس بدمشق والمطران لوقا الخوري الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس والقس بطرس زاعور رئيس الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق والشيخ مأمون رحمة خطيب الجامع الأموي بدمشق وحشد من رجال الدين المسيحي والإسلامي. وافتتحت الاحتفالية فقرات برنامجها بدقيقة صمت على أرواح شهداء سورية تبعها النشيد العربي السوري لتقدم بعدها فقرة رقص مولوية على أنغام ترنيمة عيد الميلاد المجيد أعقبتها فقرة "حكاية الجدة بتول" التي تناولت تاريخ مدينة دمشق كمكان عالمي للعيش المشترك بين الطوائف والأديان وكأيقونة حضارية أزلية لتعايش المسلمين والمسيحيين. وتضمنت احتفالية أيقونة العيد فقرة صندوق الفرجة التي سردت لأطفال مدرسة الرسالة تاريخ الرحلة المشوقة التي قطعها بولس الرسول للتبشير برسالة السيد المسيح عليه السلام من كنيسة القديس حنانيا إلى كل أرجاء العالم حيث تفاعل الحضور مع هذه الفقرة التي عادت بالأطفال إلى فن من فنون الفرجة الذي كان منتشراً في دمشق بدايات القرن العشرين. كما وزعت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح على الحضور أيقونات عليها صورة السيدة مريم العذراء تحمل ابنها يسوع وصورة للعلم السوري كتب عليها عبارة "الله محبة". وقالت الوزيرة مشوح "إن الوطن عزيز بكل أبنائه وبكل شرائحه وطوائفه وهذا ما يميز سورية التاريخ والحضارة عبر آلاف السنين ولا يمكن لهذا البلد المقاوم إلا أن يكون وطن المحبة ووطن كل السوريين كونه الوطن الذي حمل منه السيد المسيح عليه السلام والرسل أجمعون رسالة المحبة والخير لكل العالم".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الثقافة السورية لا يمكن لسورية البلد المقاوم إلا أن تكون وطن المحبة وزيرة الثقافة السورية لا يمكن لسورية البلد المقاوم إلا أن تكون وطن المحبة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia