حضارة المغرب تحط رحالها في كتارا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حضارة المغرب تحط رحالها في "كتارا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حضارة المغرب تحط رحالها في "كتارا"

الدوحة ـ قنا
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) مساء الخميس، رواق الحرف المغربية الذي سيتواصل إلى غاية 5 يناير 2014، وذلك بحضور نائب السفير المغربى السيد جلال الخمليشى والدكتور شهم الأشرافى رئيس نادى الصداقة المغربية القطرية و السيد عبد الله عدنانى المدير العام لدار الصانع وعدد من كبار الشخصيات من البلدين وممثلى البعثات الدبلوماسية فى الدولة، وذلك بمشاركة 55 حرفياً وحوالى 20 مؤسسة تعمل في مجال الأعمال اليدوية المتنوعة. وأكد الدكتور خالد السليطي في كلمة ألقاها عقب افتتاح فعاليات أسبوع الحرف المغربية على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين القطرى والمغربي قائلاً: "إن كنّا نعمل فى كتارا من أجل التقريب بين مختلف الحضارات فإننا نسعى بكل جدّ لتعزيز التقارب العربى العربى الذى يُعدّ من ضمن استراتيجيتنا الهادفة الى تسليط الضوء بالأساس على حضارتنا العربية الاسلامية". وشدّد "خالد السليطي" على  حرص الحى الثقافى المتواصل على احتضان مختلف ثقافات العالم باقامة أسابيع ثقافية يطلع خلالها الجمهور على نماذج متنوعة من ثقافات الدول الأخرى حيث قال "نحن اليوم نستضيف المغرب الشقيق،المغرب الذى أثرى حضارتنا وثقافتنا العربية الاسلامية سواء فى التاريخ القديم أو الحديث، فمن منّا لم يسمع بطارق بن زياد ويوسف بن تاشفين وعبد الكريم الخطابي وغيرهم.ومن منّا لم يسمع بجامع القرويين والمسجد الأعظم ومن منا لم يقرأ عن دور المغرب فى الفتوحات الاسلامية وحركات المقاومة والتحرر من براثن الاستعمار،ومن منا لم تستهوه زيارة المغرب للتمتع بجماله الطبيعى الساحر". ومن جانبه أثنى السيد جلال الخمليشي نائب السفير المغربي على هذه المناسبة التى من شأنها أن تطلع الجمهور على ثقافة المغرب، مضيفاً: اننا نرحب بمثل هذه المبادرات و نحن على استعداد متواصل لأى مبادرة جادة من شأنها أن تعمل على تقريب الشعوب وتوطيد أواصر التعاون والتبادل الثقافي". فى حين نوه الدكتور شهم الأشرافى رئيس نادى الصداقة القطرية المغربية بمتانة العلاقة بين قطر والمغرب ومختلف أوجه التعاون الثقافى بين الدولتين.مسلّطا الضوء على رواق الحرف المغربية قائلاً: "إنّ هذه التظاهرة صورة مصغرة عن تاريخ عظيم لحضارة العرب والمسلمين بالغرب الاسلامى تعبق نسماته من الأندلس وتستمر فى كل ربوع المملكة المغربية، وهي عصارة ما أنتجه المبدع المغربى مند فتحه على يد أبناء الصحابة والتابعين بل قبل ذلك بزمن".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضارة المغرب تحط رحالها في كتارا حضارة المغرب تحط رحالها في كتارا



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia