إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن

صنعاء - و.م.ع
استعرض متدخلون خلال تظاهرة نظمها المجمع العلمي اللغوي اليمني، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الأربعاء في صنعاء، بحضور كوكبة من الأدباء واللغويين والمهتمين، المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية وجعلها أداة لمواكبة العصر. وقال رئيس المجمع، الشاعر اليمني المعروف عبد العزيز المقالح، في هذا الصدد انه لم يعد خافيا أن اللغة العربية كانت وسيلة رواد النهوض العربي في بداية العصر الحديث (...) لكن المسيرة النهضوية لم تأخذ مجراها الصحيح، فقد عاتقها كثير من العوائق وتحولت الريادة من دعاة النهوض إلى دعاة التخلف والارتكاس وبدأ الوهن يطارد اللغة العربية في المدارس والجامعات". وسجل المقالح أن اللغة العربية تمر حاليا بأسوأ مراحلها وأن المجامع العربية التي كانت مصادر إشعاع قد وصلت أدنى مستوى لها بعد إغلاق المجمع في بغداد، وما يمر به المجمع في دمشق، إضافة إلى بقية المجامع العربية في الأقطار التي شغلتها السياسة والحروب، معربا عن الأمل في أن "يتسلم المجمع اليمني الناشئ الراية، ويعمل ما استطاع على حماية اللغة العربية". وبدوره تطرق الشاعر محمد عبد السلام منصور إلى ما تعانيه اللغة العربية اليوم من تحديات ،أهمها أن اللغات الأجنبية صارت هي الجاذبة للإنسان العربي ليصير مثقفا انجليزيا او فرنسيا او روسيا إن صار كذلك" بدل ان يكون مثقفا عربيا كما ينبغي له ان يصير." واستعرض عددا من المشاكل التي تهدد اللغة العربية حاليا، محذرا من استمرار التهاون في التعامل مع هذه المشاكل، وعدم ادراك تأثيرها على واقع المجتمعات العربية وذلك مع اعتبار أن "اللغة هي وعاء ثقافي إنساني شامل".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia