ميقاتي يؤكدّ أنّ النزاعات العبثيّة لا تنتج إلا أوطانًا مهزومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميقاتي يؤكدّ أنّ النزاعات العبثيّة لا تنتج إلا أوطانًا مهزومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميقاتي يؤكدّ أنّ النزاعات العبثيّة لا تنتج إلا أوطانًا مهزومة

بيروت – جورج شاهين
أكدّ رئيس الحكومة اللُبنانية نجيب ميقاتي، خلال رعايته حفل افتتاح معرض بيروت العربي والدّولي للكتاب، "أننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا التي فرضتها علينا ظروف البلد السياسيّة وظروف المنطقة المحيطة بنا، ولن ندخر جهداً لترميم الهوة بين مختلف الأطراف، لأن النزاعات العبثية لا تنتج منتصراً ومهزوماً  بل تفضي إلى أوطان مهزومة برمتها". وشدّد على "أنّ لبنان بتعدده وديمقراطيته وتنوع أبناءه لا يهزم، ولن نسمح لأيّ كان، بقدر إمكاناتنا، أن يطيح بإنجازات المجتمع اللبناني بعد الحرب التي عصفت بين أبناءه، والتي عقدنا العزم على طي صفحتها نهائيًا رغم الأحداث التي تحصل من وقت إلى آخر". ورحب بـ"الحضور العربي في معرض الكتاب ، وعلى رأسه حضور المملكة العربية السعودية التي عودتّنا بسط يد الأخوة والخير والسلام". وافتتح ميقاتي، عصر الجمعة، "معرض بيروت العربي والدولي للكتاب السابع والخمسين" في مجمع البيال في حضور الرئيس فؤاد السنيورة وحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسيّة والثقافيّة والتربويّة والأكاديميّة والإعلامية". وأكدّ ميقاتي "نحن شعب لا يعرف الاستسلام إلا  لمشيئة الله وقدره، لذلك  أقول هي حقبة من الزمن علينا تجاوزها بأقل الأضرار ووظيفة الحاكم حصر الأضرار الى حدها الأدنى ومحاولة فكفكة العقد وحماية الناس وخياراتها. لا مفر من حوار على كل الصعد، حوار الأديان وحوار القوميات و حوار الأحزاب وحوار السلطات والمعارضات التنازلات مشرّفة إذا انعكست إيجاباً على الأوطان وعلى الناس كل الناس، وهي تبقى الخيار الأرقى من القتل والتدمير والخراب،  والذي بنتيجته يعود الجميع إلى الحوار ولكن من موقع الخاسرين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يؤكدّ أنّ النزاعات العبثيّة لا تنتج إلا أوطانًا مهزومة ميقاتي يؤكدّ أنّ النزاعات العبثيّة لا تنتج إلا أوطانًا مهزومة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia