تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

جامع التوبة
دمشق - العرب اليوم

يقع جامع التوبة من مساجد دمشق الأيوبيّة، في حي العقبية خارج سور دمشق، وكان في الأصل خاناً يُقال خان الزنجاري، تمارس فيه المنكرات جهاراً، فأمر الملك الأيوبي الأشرف موسى بتحويله إلى مسجد فتمّ ذلك سنة 632هـ، وأوقف عليه أربع عشرة دكاناً كانت تقع شماله، وأشرف على عمارة ناظره يحيى بن عبد العزيز.

مراحله التاريخية : "في فترة اجتياح ملك التترغازان لدمشق احترق الجامع سنة 699هـ فجدد، وفي فترة احتلال تيمورلنك لدمشق تعرض الجامع للخراب سنة 803هـ وقام بتجديده الأمير شاهين الشجاعي وأوقف فيه حلقة لتدريس القرآن عرفت بالشاهينية" .

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

وتضررت مئذنته في زلزال سنة 1173 هـ، وفي عام 1931 م أجريت عليه بعض الترميمات، وقد زارتْه لجنة الشيخ عبد المحسن الأسطواني سنة 1328 هـ، وقد قامت مديرية الأوقاف في عهد الإنتداب الفرنسي سنة 1350 هـ، بتجديد أرضه وأروقته، ثم تعرض لقنابل القوات الفرنسية يوم 29 أيار/مايو فأعيد تجديده.

وقد أجريت للمسجد عملية تجديد شاملة سنة 1408هـ، تناولت جداره الشمالي الخارجي وأرض الحرم وأبوابه وشتى مرافقه، وهو اليوم مازال يحتفظ ببعض الآثار القديمة المتثلة بمنارته المتينة وواجهته الشرقية، وصحنه وأبوابه، والموضأ ذي القبة الجميلة وجداره الشمالي وبعض نقوش في الداخل.

ويمارس دوره كاملاً في حي العقيبة، شأنه في ذلك شأن الجامع الأموي وجامع المصلّى، ويعرف أيضاً بجامع العقيبة، وبجامع الملك الأشرف، وقد قامت فيه نهضات علمية وروحية من مشايخ آل البرهاني والحلواني والشيخ سليم المسوتي والشيخ محمود ياسين الحمامي والشيخ أحمد نصيب المحاميد وغيرهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia