عودة الحياة لقاعة سينما الشعانبي بالقصرين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عودة الحياة لقاعة سينما الشعانبي بالقصرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة الحياة لقاعة سينما الشعانبي بالقصرين

قاعة سينما الشعانبي في القصرين
تونس-تونس اليوم

كانت مغلقة ومهجورة لسنوات خلت واليوم نفض عنها الغبار وأعيدت اليها الروح وأصبحت مكانا يشع فنا وابداعا وموسيقى ، هي قاعة سينما الشعانبي بالقصرين المدينة ، قاعة تخضع حاليا لعملية تهيئة وصيانة بمبادرة من الفنان ابن الجهة وليد الخضرواي بدعم من برنامج " تفنن "للاتحاد الأوروبي لسنة 2020 بكلفة تقدر ب150 الف دينار .مشروع التهيئة شارف على الإنتهاء غير أن القاعة لن تدخل حيز الاستغلال الفعلي الا بعد تحصل الخضراوي على عقد كراء طويل المدى من قبل بلدية القصرين التي تعود لها ملكية هذا الفضاء الثقافي وفق صاحب مشروع قاعة سينماالشعانبي وليد الخضراوي .

وبين الخضراوي في تصريح ل(وات) أن مشروع قاعة سينما الشعانبي يحتوي على 300 كرسي وعلى ركح مميز ونموذجي وممر سفلي وغرف للفنانين ومخزن للمعدات وورشات لصنع العرائس والملابس ... مؤكدا أن هذا الفضاء الثقافي سيكون استثنائيا ومميزا بالجهة وسيحتض مشروعا ثقافيا كبيرا ومدرسة فنون للأطفال ونوادي للمسرح والرقص والموسيقى والسينما في صورة تم تمكينه من عقد طويل المدى / 10 سنوات/ قائلا في ذات السياق "أن الوقت يمر والكل ينتظر العقد الذي طال انتظاره منهم وزارة الثقافة والطرف الممول للمشروع حتى يرى هذا المولود الثقافي النور ويتحقق حلم مبدعي الجهة ".وأكد أنه استوفى كافة الإجراءات والوثائق المطلوبة من طرف مصالح بلدية القصرين مع ادارة التجهيز وأملاك الدولة غير أنه لم يتم الى اليوم تمكينه من عقد كراء طويل المدى حتى يرى مشروعه الثقافي الترفيهي الشبابي النور ويستفيد منه ابناء الجهة رغم مرور 8 سنوات على مطلبه منددا "بسياسة المماطلة والتسويف المنتهجة من قبل بلدية القصرين معتبرا ذلك عيبا كبيرا في حق مبدعي الجهة وشبابها" .

وردا على ذلك أوضحت مديرة الشؤون الإدارية العامة في بلدية القصرين زينة نصري في تصريح لوات أنه تم ابرام عقد تسويغ قاعة سينما الشعانبي لفائدة وليد خضراوي بتاريخ 3 جانفي 2013 ، وفي 13 جوان من نفس السنة تقدم الخضراوي لمصالح بلدية القصرين لفسغ العقد بسبب عدم تحصله على التمويلات اللازمة لإحداث مشروعه الثقافي المتمثل في قاعة سينما ، مبرزة أنه تمت الإستجابة الى مطلبه وخلال سنة 2017 تقدم الخضراوي بمطلب للبلدية لإعادة استغلال القاعة المذكورة فتمت الموافقة مبدئيا على مطلبه الى حين استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة بعد تحديد القيمة الكرائية الإفتتاحية للقاعة .وأضافت نصري في ذات السياق أن الخضراوي" تعمد اقتحام قاعة سينما الشعانبي بدون صفة قانونية وبدون ترخيص مسبق من البلدية " وعند تفطن مصالح البلدية له قامت بالتنبيه عليه عبر عدل منفذ باخلاء القاعة وقامت في الأثناء بمكاتبة المصالح المعنية بالإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية لتحديد القيمة الكرائية الإفتتاحية للعقار ووردت الاجابة بأن قاعة سينما الشعانبي تتطلب أشغال صيانة مع اعلام مصالح الادارة الجهوية للتجهيز للتثبت من مدى صلوحية هذه القاعة للإستغلال من عدمه .

وبينت أن مصالح الادارة الجهوية للتجهيز مكنت البلدية من محضر معاينة في 20 فيفري 2018 يبرز بأن سقف جبس القاعة المذكورة غير موجود وتمت إزالته بالكامل وهناك تسرب لمياه الصرف الصحي من البناية العلوية داخل القاعة مع اهتراء لشبكتها الكهربائية وشبكة التصريف الصحي لوحداتها الصحية واهتراء شبكة تصريف مياه أمطار البناية العلوية والمياه المستعملة الخارجية الى جانب اهتراء الأبواب والنوافذ وعدم توفر تهوية بها .

وذكرت في سياق متصل أن مصالح البلدية رفعت قضية ضد مستغل قاعة سينما الشعانبي وليد الخضراوي وأن المذكور اتصل برئيس البلدية وتعهد بايقاف الأنشطة والأشغال الجارية بالقاعة والخروج منهاالا أنه قام مرة أخرى بفتح القاعة والقيام بأشغال تهيئة وصيانة بها مما استوجب استدعاؤه والاتفاق معه على جملة من النقاط منها التزام البلدية بالتسريع في اجراءات المعاينة الفنية للقاعة للوقوف على صحة رفعه للاخلالات المدونة بتقرير الادارة الجهوية للتجهيز مع التزام البلدية باجراءات ضبط السعر الإفتتاحي لكراء القاعة واعلان استشارة الكراء ، مع التزام الخضراوي بايقاف أشغال التهيئة والصيانة التي يقوم بها الى حين تمكينه من عقد كراء يمكنه من استغلالها بصفة قانونية .

وأكدت نصري أنه سيتم في أقرب الاجال استكمال كراس الشروط والإعلان عن تسويغ هذه القاعة المعدة للشأن الثقافي بالإشهار والمزايدة العلنية ، مبرزة في ذات الإطار أن وليد الخضراوي بعد اطلاعه على مسودة كراس شروط تسويغ قاعة سينما الشعانبي قدم اعتراضه على مدة عقد الكراء المقدرة بسنة قابلة للتجديد لأنها وفق قوله غير كافية لتغطية نفقات مشروعه الثقافي .وأوضحت أن العلاقة الكرائية يمكن ان تتواصل مع وليد الخضراوي في صورة لم يخل ببند من بنود عقد الكراء او بكراس الشروط او اذا لم تستعدي المصلحة العامة باخلاء القاعة في صورة وجد اخلال في البناية .

قد يهمك ايضا 

سبعينية سعودية تشكّل متحفها المنزلي بعد مسيرة 40 عامًا من الاقتناء

رجل يعثر على سيف يعود للقرن الرابع عشر قبل الميلاد

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحياة لقاعة سينما الشعانبي بالقصرين عودة الحياة لقاعة سينما الشعانبي بالقصرين



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia