مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات الشورى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات "الشورى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات "الشورى"

وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد
الرياض - العرب اليوم

طالب عضو مجلس الشورى الدكتور منصور الكريديس بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد للمجلس للرد على تساؤلات الأعضاء حول أداء وزارته وإستراتيجيتها الإعلامية، متسائلاً: هل لدى الوزارة إستراتيجية إعلامية؟
 
وأوضح خلال مناقشة تقرير الوزارة "إن وكالة الوزارة للإعلام الخارجي ليس لديها أي استراتيجية في العمل الإعلامي الخارجي، وما يقدم لا يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي على الصعيد الدولي والعالمي"، مضيفاً أن المملكة لديها العديد من الجوانب المشرقة مثل موسم الحج والعمرة وما يتحقق فيه من إنجازات، ولكن مثل هذه الإنجازات ليس لها أي انعكاس على مستوى الإعلام الخارجي للمملكة. وتابع: "تتعرض المملكة لهجمات ممنهجة من قبل بعض الدول المجاورة وغيرها، وللأسف ليس هناك أي دور للإعلام الخارجي للوزارة في مواجهة مثل هذه الهجمات"، متسائلاً ما دور الوزارة في إيجاد جماعات ضغط في الدول الغربية عبر وسائل الإعلام للإسهام في تعزيز مكانة المملكة في الخارج، كما تقوم به بعض الدول من إيجاد جماعات ضغط عبر وسائل الإعلام تعزز من قضايا تلك الدول وتقف في صفها وتدافع عنها؟
 
من جهته، عبر العضو الدكتور سلطان آل فارح عن خوفه في أن تتحول قنوات التلفزيون السعودي إلى محطات للتدريب واكتساب المهارات اللازمة للمذيعين والمقدمين، ومن ثم يخرجون إلى القنوات الأخرى والمحطات الإذاعية، مما يوقع الوزارة في حرج من عدم إيجاد الكفاءات والخبرات الممتازة في تغطية برامجها. واقترحت الدكتورة جواهر العنزي وضع لائحة بأسماء الاشخاص الذين يسيئون للمملكة، وقالت: "يتم نشر هذه القائمة وتوزيعها على وسائل الإعلام السعودية لمنع ظهور مثل هؤلاء المرتزقة والذين يسعون إلى تشويه هذه البلاد".
 
وطالب الدكتور فيصل آل فاضل الوزارة بأن تعمل على تنمية حرية التعبير والرأي بشكل ملموس وتدريجي في وسائل الإعلام، مضيفاً لدى الوزارة العديد من الأنظمة واللوائح القديمة والتي تحتاج إلى إعادة دراسة وتحديث، ومنها نظام المطبوعات والنشر، وهذا الأمر سيساهم في حرية الصحفيين في التعبير وإبداء الرأي، وكذلك إشراك المواطنين في الجانب الرقابي للوزارة على القنوات التي تحصل على ترخيص للبث التلفزيوني.وتساءل الدكتور علي الشهري: "لدينا في المملكة 16 نادياً أدبياً، وتقرير الوزارة لم يتطرق إلا إلى خمسة أندية أدبية، والسؤال أين البقية، وهل تلك الأندية لا توجد لديها أي نشاطات وفعاليات".
 
من جهة ثانية، طالبت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في "الشورى" الوزارة على الارتقاء بأدائها في مجال الإعلام الإلكتروني بمختلف وسائطه، بحيث يصبح إعلاماً تفاعلياً مؤثراً، والقيام بدورها المنوط منها في تفعيل قرارات التنظيم الصادر من مجلس الوزراء للحد من التعصب الرياضي والطرح الإعلامي المغذي له. ودعت اللجنة الوزارة ، إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالثقافة والترفيه لتقديم خطة عمل تتحدد من خلالها طبيعة الدور الذي ستظل مضطلعة به في خدمة الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات الشورى مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات الشورى



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 22:18 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تعود إلى "مزيكا" وتطرح أغنيتها الجديدة "شكرًا أوي"

GMT 18:10 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 10:54 2014 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

استئناف تصوير مُسلسل "أبو هيبَة في جبل الحلال"

GMT 12:35 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

الرئيس التونسي يدين حرق مقام "سيدي بوسعيد"

GMT 10:59 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

سعر خام "برنت" يرتفع فوق 65 دولارا للبرميل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia