مصر عجز الوقود تعدى 25
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر: عجز الوقود تعدى 25 %

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر: عجز الوقود تعدى 25 %

القاهرة ـ وكالات
قال حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة الوقود مستمرة نتيجة للعجز الشديد فى مخصصات محطات البنزين. وأضاف لـ«الشروق» أن سبب الأزمة يرجع لتعدى نسبة العجز 25%، فضلا على تزاحم المواطنين للحصول على الوقود، بسبب التخوف من عدم وجوده، لافتا إلى أن الحكومة ليس لديها تدفقات مالية لاستيراد السولار والبنزين من الخارج، ما أدى لتراكم الطلب على البنزين والسولار، رغم زيادة الضخ خلال الأيام الماضية. وأشار إلى أن تخوفات المواطنين من اختفاء الوقود دفع المواطنين إلى تعبئة «التانك» بالكامل، رغم أنه فى الأوقات العادية كان المواطن يكتفى أحيانا بـ15 لترا فقط، لاطمئنانه لتوافر الوقود طوال الوقت. من جهته قال المهندس أسامة كمال وزير البترول، إنه لا توجد أزمة بين وزارة البترول ووزارة الكهرباء، مشيرا إلى أن الأرقام الفعلية للاستهلاك فى مصر تبين وجود خطأ فى منظومة الطاقة لأنه ليس من المنطقى أن تعمل محطات الكهرباء معتمدة على 90% من المواد البترولية، فى حين أن محطات الكهرباء فى العالم كله تعتمد على مصادر متنوعة ومنها الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية. وأوضح الوزير خلال حوار على قناة «صدى البلد» أن وزارته لم تقدم مقترح للحكومة برفع أسعار السولار خارج الدعم إلى 3 جنيهات للتر، مؤكدا أن قطاع البترول ليس من اختصاصه تسعير المنتجات البترولية، حيث يتم تسليم المنتج بسعر التكلفة الحقيقية، وللحكومة مطلق الحرية فى تسعير المنتج. وأرجع الوزير أن ما تشهده البلاد حاليا من أزمة فى توزيع السولار إلى عمليات التهريب، التى بلغت ذروتها حاليا، مع تشتيت جهود رجال الأمن والتى تأتى لمصلحة المهربين. وقال كمال إنه قبل الثورة كانت تحدث أزمات وقود بالمحافظات دون القاهرة ولم يتم التركيز عليها، ونفس الأزمة كانت تحدث فى الكهرباء والبوتاجاز خلال النظام البائد. وأضاف أنه خلال عهد النظام البائد كانت فى سيطرة خلال نقل الوقود للمناطق المختلفة، مشيرا إلى «أننا رصدنا ما يقرب من ملايين اللترات من السولار والبنزين بواسطة سفن الصيد، حيث يتم بيعها بأسعار مضاعفة». وتابع كمال أنه من 15 إلى 20% من السولار يتم تهريبهم بتلك الطريقة، وذلك عن طريق التنسيق مع شرطة مباحث التموين والتجارة الداخلية. وقال كمال إنه صدر قانون رادع لمنع تهريب المنتجات البترولية، ولكن ننتظر قوة لتنفيذه، مشيرا إلى أن البعض يستغل فترة عمل مفتشى التموين نهارا ليبدأ تهريب الكميات التى استلمها من سيارات الهيئة للسوق السوداء. وأشار كمال إلى أن نظام الكوبونات يحمى المنتجات البترولية من التهريب إلى السوق السوداء، لافتا إلى أنه سيتم دعم سيارات النقل والأجرة وفقا لكل نوع من السيارات. وتابع أن 80% من دعم المنتجات البترولية يذهب إلى 20% فقط من مستحقيه، لافتا إلى أن تخصيص 5 لترات للسيارات الملاكى وفقا للنظام الجديد، وقال الوزير إنه «من واقع التقارير أن السيارات تتعامل بإجمالى 10 آلاف كيلو بنحو 30 كيلو فى اليوم ونحن رفعناها إلى 50 ألف كيلو فى اليوم ويساوى 5 لترات فى اليوم للملاكى، وذلك وفقا لتقارير تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات المعنية».
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر عجز الوقود تعدى 25 مصر عجز الوقود تعدى 25



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia