الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع  60
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع 60 %

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع  60 %

الدوحة ـ وكالات

أكد د. محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الغاز الطبيعي يشكل أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة التي تحقق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في العالم مع المحافظة على البيئة . وقال السادة لدى مخاطبته اليوم قمة المناخ العالمية في فندق الريتز كارلتون بالدوحة إن الغاز الطبيعي يلعب دورا مهما في تحقيق حل مستدام للطاقة باعتباره الأنظف والأكثر كفاءة وتنوعا من جميع أنواع الوقود الأحفوري الى جانب وفرة الغاز الطبيعي والاحتياطيات الكبيرة منه والتي وزعت على نطاق واسع في مختلف قارات العالم مما جعله افضل انوع الوقود حيث يعتبر مكملا مثاليا للطاقة المتجددة والجسر الأكثر ملاءمة بين الحاضر والمستقبل. وأقل أنواع الوقود ضررا بالبيئة وأقلها انبعاثات وأشار د. السادة إلى أن الطلب على الغاز الطبيعي من المتوقع ان يرتفع بنسبة 60 % بحلول 2040 ليحتل المركز الثاني بعد النفط متجاوزا الفحم الحجري.. مشيرا الى ان الغاز الصخري من المتوقع ان يمثل نسبة 30 % من الإنتاج العالمي في عام 2040، مما يرفع الطلب على الغاز الى 70 % خلال العقود الثلاثة القادمة. ودعا السادة الى تطوير مشروعات الغاز الطبيعي المسال لتصبح قادرة على تحقيق التوازن في معادلة الطاقة العالمية.. وقال وزير الطاقة والصناعة ان الغاز الطبيعي له دور هام في التخفيف من الأثر البيئي عند استخدامه ليحل محل انواع الطاقة القديمة القائمة على الفحم في توليد الطاقة وإقامة محطات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وقال ان استخدام الغاز الطبيعي يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من النصف لكل كيلووات ساعة. واكد ان الغاز من المتوقع يوفر 30 % من احتياجات الكهرباء في العالم بحلول عام 2040 — ارتفاعا من ما يزيد قليلا عن 20 %. وأكد د. السادة ان العالم بحاجة إلى إمدادات آمنة للطاقة للنمو الاقتصادي العالمي ولحاجة بلدان العالم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية . وأشار إلى ضرورة تكامل وتشابك هذه العوامل جميعا لتحقيق الاستدامة وأمن الطاقة، والتخفيف من الآثار البيئية. وقال وزير الطاقة والصناعة أن أمن الطاقة يشكل اهمية لجميع البلدان سواء كانت المستوردين أو المصدرين، والحاجة إلى ضمان توافر موارد الطاقة المختلفة للمستهلكين، وذلك لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي. وواصل السادة حديثه قائلا: " ان التحدي الذي يواجه العديد من البلدان خاصة في المناطق الفقيرة من العالم وهو مدى إمكانية الوصول للطاقة والقدرة على تحمل التكاليف مصادر الطاقة الحديثة، واستدامة الطاقة مشيرا إلى أن نحو 1.5 مليار شخص حول العالم لا يحصلون على الكهرباء فيما تصل في بعض التقديرات الى 2.6 مليار شخص أي ما يقرب من ثلث سكان العالم، يعتمدون على الكتلة الحيوية التقليدية لأغراض الطهي والتدفئة التي لديها تأثير شديد على البيئة والظروف الصحية. وأكد وزير الطاقة والصناعة ان حلول الطاقة المستدامة تتطلب توفير الموارد المالية وبناء القدرات مع التكنولوجيا الملائمة من المنظمات الوطنية والمحلية. ودمج الحصول على الطاقة في استراتيجيات التنمية، مع ضمان الاتساق مع الأهداف الطويلة الأجل للتنمية المستدامة. وقال د. السادة ان اي دولة في العالم في العالم لن تستطيع بمفردها مهما كان وضعها الاقتصادي أو الاجتماعي، ان تتغلب التغلب على التحدي المتمثل في استدامة الطاقة وان ذلك يتم فقط من خلال تعاون جميع دول العالم مشيرا إلى أن تأمين احتياجات الطاقة المستدامة يتطلب سياسة واضحة ومتوازنة في مجالات الطاقة والبيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع  60 الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع  60



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia