الأميركيون يبحثون عن النفط في أفقر قرية في المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأميركيون يبحثون عن النفط في أفقر قرية في المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأميركيون يبحثون عن النفط في أفقر قرية في المغرب

خريبكة ـ سعيد بونوار
غير بعيد عن الدار البيضاء، وفي هضبة تتعدى فيها درجة الحرارة الـ45 درجة صيفاً، وتنزل عن الصفر بدرجات، تعيش مئات الأسر القروية على واقع فقر مذقع، نساء ورجال وأطفال يواجهون ضنك الحياة بحمد الله على نعمه مهما شحت أو قلت، قرية تفخر باسمها "دوار الفقراء" (الدوار بمعنى حي مبني من طين وصفيح)، وهو الإسم المسجل لدى السلطات المغربية جغرافياً وإدارياً. بين القرية المذكورة والعاصمة الإقتصادية للمملكة المغربية مدينة المال والأعمال مسافة 120كيلومتراً، تقضيها سيارة في ساعة بينما يبحث سكان الدوار عن الماء لساعات. أغلب شباب القرية مهاجرون في أوروبا يعانون بدورهم الويلات لعدم قدرتهم على تأمين قوتهم اليومي في المهجر، وباتوا غير قادرين على العودة للإنفاق على أبنائهم وزوجاتهم، بينما كهول وشيوخ القرية يواجهون شظف العيش برعي الأغنام أو بيع الخضر في السوق الأسبوعي. صورة تبقى مقتضبة لواقع قرية تعيش الفقر في أسوأ تجلياته، بيد أن الصورة من شأنها أن تتحول إلى مشهد ثراء حقيقي يتطلع إليه أبناء القرية ممن خرجوا إلى ساحات الدوار، ترحيباً بوفد من العلماء والباحثين الأمريكيين الذين تأكد لهم وجود مخزون بترول وغاز مهم في البلدة الفقيرة. الشركة الأمريكية حظيت بصفقة تنقيب على الهيدروكربورات في المنطقة، وضعت اللمسات الأخيرة لانطلاق عملية التنقيب داخل النفوذ الترابي للجماعة، وعلى طول 40 كيلومتراً. المسؤولين المغاربة طالبوا من سكان القرية مساعدة الباحثين الأمريكيين، وتقديم كافة أشكال العون لهؤلاء على اعتبار أن إيجاد النفط والغاز سيقلب حياة هؤلاء رأساً على عقب، وقد يحولهم من فقراء إلى أثرياء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون يبحثون عن النفط في أفقر قرية في المغرب الأميركيون يبحثون عن النفط في أفقر قرية في المغرب



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia