انخفاض دخل ليبيا إلى 40  بعد توقُّف تصدير النّفط بسبب الإرهاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انخفاض دخل ليبيا إلى 40 % بعد توقُّف تصدير النّفط بسبب الإرهاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انخفاض دخل ليبيا إلى 40 % بعد توقُّف تصدير النّفط بسبب الإرهاب

طرابلس – مصطفى سالم
كشف رئيس الحكومة اللِّيبيّة المؤقَّتة علي زيدان عن انخفاض دخل الدّولة إلى 40% بسبب توقّف تصدير النّفط مما سيتسبَّب في تعطيل إعداد الميزانيّة. وذكر زيدان" أنّنا وضعنا أكثر من خيار للميزانيّة وأرسلت إلى المؤتمر الوطنيّ العامّ وسيتمّ نقاشها مع لجنة الميزانية في المؤتمر ومع رئيس المؤتمر وهيئة الرئاسة بشأن الاتفاق على الكيفية التي سيتم بها وضع الميزانية حتى يعلم الجميع الخلل الذي سببه إغلاق الموانئ النّفطية للدّولة ولليبيا بصفة عامّة . وأشار زيدان - في المؤتمر الصحافيّ الذي عقده اليوم الأربعاء في مقرّ رئاسة الوزراء في العاصمة اللِّيبيّة طرابلس بحضور عدد من الوزراء-  إلى أنّ هذا العمل سيسبّب خللًا كبيرًا ويعطّل الدّولة ويعرقل مسيرتها، مؤكّدًا أنّ الحكومة ستسعى بكل ما أوتيت من قوة أن تخرج من هذا المأزق دون إحداث أمور قد تسبب خللًا في البنية الاجتماعية أو في العلاقات . وأشار زيدان إلى المساعي التي بذلت من قبيلة المغاربة بصفة خاصة من أعيانها وشيوخها ومن القبائل الأخرى، وجميع الفئات الاجتماعيّة من أجل إيجاد حلّ لهذه القضية . وذكر أن هؤلاء طلبوا من الحكومة أن نعطيهم فسحة وأعطيناهم فسحة ولكن بعد هذه الفسحة لن يكون هناك انتظار، وأن هذه المسألة ستأخذ بعض الوقت لكن بعدها لن يكون هناك انتظار طويل . وفي سياق منفصل، أكَّد رئيس الحكومة أن الشّعب اللِّيبيّ شعب مسلم ولا توجد قيمة لديه أسمى وأرفع من الإسلام، فالشعب اللِّيبيّ مسلم بطبعه وبسلوكه ولا يوجد في حياته أبرز وأطهر من الإسلام ومن يزايد على اللِّيبيّين بالدّين هو واهم لن يحقِّق له شيئًا . وكان زيدان قد أعرب في مستهلّ المؤتمر الصحافيّ عن عميق الحزن لاستشهاد عدد من المواطنين في انفجار بوابة برسس "شرق مدينة بنغازي 50 كلم" وقدّم لأهاليهم أحرّ التعازي والمواساة سائلا الله أن يعظم أجرهم وأن يخلفهم فيهم خيرًا وأن يحتسبهم من الشهداء وأن يجعل خليفتهم على وطننا خيرًا . وأكّد أن من يقف وراء الحادث المؤلم الانتحاريّ الذي وقع في بوابة برسس لا يريد لليبيا أن تنطلق ولا يريد للدولة أن تتحقق ولا يريد لليبيا أن تخرج من الوضعية التي نحن فيها الآن بأفعال آلة التدمير والإرهاب . وأوضح "زيدان" أن هؤلاء يئسوا فلجؤا إلى هذه الأعمال التي لم تكن تعرفها بلادنا من قبل .. مؤكدًا في هذا الشأن عزم الدّولة على مواصلة الجهد من أجل استتباب الأمن واستقرار البلاد والوقوف ضد هذه التيارات الهدامة المدمرة بكل قوة والاستمرار بعزم في بناء الجيش والشرطة وتدعيمها وجميع الأجهزة الأمنية الأخرى. وفي ذات الشأن، أعرب رئيس الحكومة عن أسفه العميق والحزن لما يجري في منطقة السّرير ومنطقة الحقول النّفطية من ممارسات أدَّت إلى استشهاد واختطاف العديد من المواطنين مستنكراً عمليات القتل والخطف وتعطيل مصالح الدّولة وإقفال الطرق وترويع المسافرين
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض دخل ليبيا إلى 40  بعد توقُّف تصدير النّفط بسبب الإرهاب انخفاض دخل ليبيا إلى 40  بعد توقُّف تصدير النّفط بسبب الإرهاب



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia