بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا

بنغازي ـ شينخوا
 أعلن أنصار التيار الفيدرالي في شرق ليبيا المسيطرون على موانيء النفط الرئيسة في البلاد، عن بدء حوار مع الحكومة المؤقتة للوصول إلى إنهاء الأزمة المتفاقمة منذ ثمانية أشهر. وقال علي الحاسي المتحدث الرسمي باسم ما يعرف بالمكتب التنفيذي (حكومة) لإقليم برقة لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن " المجلس السياسي والمكتب التنفيذي لإقليم برقة وأعيان ومشائخ برقة اجتمعوا الأربعاء في البريقة مع وفد عن الحكومة المؤقتة برئاسة وزير المالية بالوكالة أمراجع غيث". وأوضح الحاسي، وهو متحدث باسم الحكومة المعلنة من جانب واحد والممثلة للفيدراليين أن " حوارا جادا بدأ بالفعل لحل أزمة الموانيء النفطية في شرق البلاد وأن وفد الحكومة كان متجاوبا جدا حيال مطالب الإقليم". وأشار إلى أن أبرز المطالب تمثلت في "التحقيق حيال سرقات مزعومة للنفط في فترات سابقة وإلغاء قرار برلماني يقضي بفك الحصار عن الموانيء النفطية عن طريق عملية عسكرية". فيما قال مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه ل(شينخوا) إن "من ضمن مطالب الإقليم إجراء استفتاء عام لسكانه حيال الحكم الفيدرالي في شرق البلاد، إضافة إلى تسديد مرتبات متأخرة لحرس المنشآت النفطية وتخصيص جزء من إيرادات النفط لتنمية الإقليم". وأضاف أن "الحكومة المؤقتة وافقت على طلب لنقل مقر حرس المنشآت النفطية إلى منطقة الهلال النفطي في مدينة البريقة"، لافتا إلى أن "أصغر الموانيء النفطية المغلقة في شرق البلاد سيفتح مطلع الأسبوع القادم إثباتا لحسن النوايا". وأوضح أن "ميناء زويتينة النفطي (130 كلم غرب بنغازي) هو الذي سيفتح، فيما ستفتح تباعا ميناءي السدرة ورأس لانوف بعد انتهاء الحوار ونجاحه". وكان إبراهيم الجضران وهو رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة قال في بيان ليل الثلاثاء إننا "وافقنا على حل مشكلة النفط عن طريق حوار ليبي- ليبي، نزولا عند رغبة أعياننا ومشايخنا، وقطعا للطريق على التدخلات الخارجية". والجضران مقاتل سابق ضد قوات معمر القذافي كان رئيسا لحرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي انشق هو ومجموعته عن الحكومة المؤقتة المركزية بسبب ما قالوا إنه سرقة للنفط وبيعه بدون وحدات قياس. وأغلقوا إثر ذلك حقول النفط والموانئ الرئيسية في البلاد والتي يقع معظمها في الشرق منذ يوليو 2013، قبل أن يعلنوا في أغسطس عن تشكيل مجلس سياسي لإقليم برقة ليطالبوا من خلاله بقيام نظام فدرالي في ليبيا وأعلنوا عن حكومة اتحادية أحادية الجانب. وبتعليق صادرات النفط منذ يوليو، حرموا البلاد من مصدر الإيرادات الرئيسية، وتسببوا بتراجع الإنتاج النفطي إلى 250 ألف برميل يوميا مقابل 1,5 مليون برميل يوميا في السابق. وفي الثامن من مارس الماضي حاول ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة تصدير أول شحنة من النفط الخام عندما رست ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية في ميناء السدرة النفطي شرقي ليبيا الخارج عن سيطرة الدولة منذ يوليو الماضي. ورغم تهديدات السلطات الليبية بقصف الناقلة في حال حاولت الخروج بالنفط، تمكنت الأخيرة من مغادرة المياه الإقليمية الليبية إلا أن البحرية الأمريكية تمكنت بطلب من طرابلس من السيطرة عليها في 17 مارس. وتسلمت ليبيا الناقلة من البحرية الأمريكية في 22 مارس، وأحالت طاقمها المؤلف من 21 شخصا، بجانب ثلاثة مسلحين ليبيين كانوا مكلفين بحراستها أفرجت عنهم لاحقا، إلى النيابة العامة للتحقيق في قضية سرقة النفط وشحنه بطرق غير شرعية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia