خبراء يحذرون من اعتماد الكويت على النفط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يحذرون من اعتماد الكويت على النفط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يحذرون من اعتماد الكويت على النفط

الكويت ـ كونا
قال خبراء إن الكويت قد تسجل عجزا فى موازنتها، إذا استمرت فى سياسة الإنفاق الكبير، خاصة مع المخاوف من انخفاض أسعار النفط مستقبلا، وهو ما سيكون له آثارا سلبية كبيرة على البلاد ما لم تتوجه لخطة استراتيجية لترشيد نفقاتها. وتعتمد الكويت على 93% من موازنتها العامة على النفط، وهو ما دعا الخبراء للقلق خاصة إذا تراجعت أسعاره، وطالبوا بزيادة الإنفاق الاستثمارى على مشروعات صناعية وتجارية تكون بمثابة حصان أمان لأى عجز مقبل. أكدت وكالة موديز الأسبوع الماضى التصنيف الائتمانى السيادى لدولة الكويت عند (إيه.إيه.2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن تصنيفها يرتكز بشكل أساسى إلى موارد النفط والغاز الضخمة التى تمتلكها البلاد. وذكرت موديز أنه وفقا لمعدل الإنتاج الحالى، فإن احتياطات النفط فى الكويت قد تستمر لنحو 89 عاما، وبذلك تكون مشابهة للإمارات (إيه.إيه.2) وأعلى من الدول المنتجة للنفط فى رابطة كومنولث المستقلة. وقال رئيس البنك التجارى الكويتى على الموسى إن حجم الإنفاق المتنامى فى الميزانية العامة ليس من مصلحة الكويت العليا وليس من مصلحة مواطنيها مؤكدا أن حجم الإنفاق الحالى سيدخل البلاد فى عجز موازنى حتمى لا مفر منه. وأضاف الموسى فى تصريح لوكالة الأناضول: "أن هناك 15 مليار دينار من أصل 20 مليار هى إجمالى حجم الميزانية تذهب للرواتب والأجور والكوادر والدعم وهو رقم خطير ينذر بأزمات مقبلة ما لم يتم تداركه سريعا وسريعا جدا". ولفت إلى أن الكويت أكثر دولة إنفاقا على التعليم والخدمات الصحية وهذين القطاعين هما الأسوأ خدميا بالبلاد، موضحا أن سبب هذا الأمر هو أن كل ما يأخذه قطاعا التعليم والصحة لا يذهب لتحسين الخدمات بل يصرف على هيئة رواتب وأجور وكوادر وما فى حكمها. وأشار إلى أن الكويت تحتاج إلى إنفاق رأسمالى جيد فضلا عن إنفاق على البحوث والتطوير فإذا كان 95% من الميزانية يذهب للأجور والدعم ماذا يتبقى للإنفاق الرأسمالى والبحثى والتطويرى. وبين أن سبب الإذعان الحكومى للمطالبات النيابية هو تراجع الحكومة عن دورها فى أن تكون رائدة ومطورة، موضحا أنه لا قضية واضحة تطرحها الحكومة بالدولة ليلتف حولها الجميع، مشيرا إلى أنه لا توجد خطة استراتيجية طويلة المدى قائمة على دراسات عملية واقعية للتطوير. وقال إن من مهام الحكومة هى مواكبة أولويات المجتمع وتبنى قضاياه لكن الحكومة الكويتية لا تتبع هذا النهج، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن "مشكلتنا فى مجلس الأمة هو العمل الفردى للنواب لذا تكثر المطالبات الفردية المرهقة للموازنة وتضطر الحكومة مع تلك المطالبات المستمرة لتنفيذها حتى ولو على حساب المالية العامة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من اعتماد الكويت على النفط خبراء يحذرون من اعتماد الكويت على النفط



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia