الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأوبزرفر: المعركة على النفط الليبي تزداد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأوبزرفر: المعركة على النفط الليبي تزداد

لندن ـ أ ش أ
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريرًا خاصًا عن ليبيا، قالت فيه إن تقسيم البلاد يلوح في الأفق، بعدما أثار الاقتتال على النفط انقسامًا جديدًا، وأشارت إلى أن المعركة الهزلية بين حكومة طرابلس والميليشيا المتمردة على التزود بالوقود من ناقلة كشفت الدور المركزي الذي يلعبه النفط في الانقسامات والتوترات التي تربك البلاد. واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إن أحدًا لم يلتفت كثيرًا إلى ناقلة النفط "مورننج جلوري" التي كان تحمل 21 ألف طن، وهى تتجه ذهابًا وإيابًا على طول الساحل الأفريقي الشمالي في وقت مبكر من هذا الشهر. فالناقلات مشهد مألوف، تحمل صادرات النفط الليبية إلى العالم، لكن في الأول من آذار، أغلقت الناقلة جهاز اتصالها المرتبط بالقمر الصناعي، واختفت من عالم خرائط الشحن في العالم، وبعد ثمانية أيام، ظهرت مرة أخرى في أكبر موانئ ليبيا النفطية وفاق سدر المحاصر، من قبل ميليشيا متمردة منذ الصيف الماضي. وفى غضون أسبوع، تسبب وصولها في إقالة رئيس الوزراء، ودفع ليبيا إلى شفا الحرب الأهلية. وتحدثت الصحيفة عن معاناة ليبيا من أربعة عقود من الحكم الديكتاتوري، وقالت إن الوحشية الديكتاتورية قد أخضعت البلاد، فالمدارس والمستشفيات والطرق والمعاشات والتجارة والقضاء والشرطة في حاجة إلى إصلاح عاجل، بينما يفتقر زيدان إلى موظفين مدنيين مدربين لتحقيق ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه كان على خلاف مع البرلمان الذي يقوده الإسلاميون والذي عينه في منصبه كرئيس للحكومة. وعندما تعرض للاختطاف لعدة أشهر فى تشرين الأول الماضي، اتهم الإخوان المسلمين بتقويضه. ومنذ هذا الوقت سعى الإسلاميون وآخرون إلى إقالته وألقوا باللوم عليه في المشكلات التي تواجهها ليبيا، والأسوأ أن المليشيات التى فازت في الثورة تتقاتل مع بعضها البعض الآن، في مجموعة مذهلة من التحالفات المتغيرة بما يعمق الأزمة الاقتصادية، ويبعد الاستثمارات الأجنبية. ونقلت الأوبزرفر عن المتحدث باسم قائد المتمردين إبراهيم جثران، قوله إنهم لا يريدون الاستقلال، لكن لو أن الإخوان المسلمين أقوياء بشكل كبير يؤدي إلى حرب أهلية، فإننا سنضطر إلى أن نصبح دولة مستقلة. وتمضى الصحيفة قائلة إن وصول ناقلة النفط مورننج جلوري إلى ليبيا دق أجراس الإنذار في الغرب، فليبيا كانت مبعث قلق، بالفعل في ظل تنامي وجود المتطرفين الإسلاميين وموجات من المهاجرين القادمين من الدول الأفريقية والذين يستخدمونها كمعبر إلى أوروبا. وهناك سبب جديد يسدعى الآن الحفاظ على استقرار ليبيا، وهو غازها الذي تمد به إيطاليا، والذي يمثل مصدر طاقة بديلا، وقيما للاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على إمدادات تأتيه من روسيا. وكان الدبلوماسيون الغربيون معجبين بزيدان رغم اعتراف بعضهم أن يفتقر على الكاريزما لكنهم يرونه رجلا ليبراليا يمثل قوة وسط بين الفصائل الليبية.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia