تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تايم: أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تايم: أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي

نيويورك ـ أ ش أ
كشفت مجلة "التايم" الأميركية عن أنه مع ازدياد الاضطرابات والتوتر في أوكرانيا، كثر الحديث عن أن الولايات المتحدة ستكون وسيلة رئيسية للضغط على روسيا من خلال السياسة تعويض النفط. وذكرت المجلة –في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني– أنه عادة، تستخدم أسواق مثل روسيا النفط والغاز كأداة ضغط سياسي، وحقيقة أن دولا مثل ألمانيا التي تحصل على نحو ثلث طاقتها من روسيا، فإن ذلك يرجع إلى أن أوربا لم تكن على استعداد لفرض عقوبات تجارية على روسيا في الماضي، ومن المؤكد أن الروس يحتاجون إلى أوروبا بقدر حاجة أوروبا إليهم "إن لم يكن أكثر"، حيث أن 70 في المئة من عائدات التصدير الروسية تأتي من النفط والغاز، وأن غالبيته تذهب إلى أوربا، وأنه لا يوجد زعيم أوروبي يريد أن يخاطر بنقص في الطاقة أو بازدياد أسعارها في منتصف فصل الشتاء. وطرحت المجلة تساؤلا عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة –المنتج الرئيسي للنفط والغاز الصخري– القيام بأي شيء لمساعدة أوروبا على تخفيف الخناق من الاحتياج للطاقة الروسية، وتعتقد إدارة أوباما أنه بإمكانها القيام بذلك، من خلال تسريع عملية الحصول على الغاز الطبيعي السائل الأمريكي واستعدادها لتصديره.. منوهة إلى القصة التي تصدرت الصحفة الأولى في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي ألمحت أن الطاقة الأميركية من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا في أوروبا وفي الصراع الروسي. وعرضت المجلة رؤيتها للأسباب الثلاثة التي تعوق تعويض أوروبا عن النفط الروسي، موضحة أن السبب الأول هو أن سوق الغاز الطبيعية المسال محلي للغاية، وأن أول ميناء تصدير للغاز الطبيعي المسال هو ميناء سابين باس للطاقة على نهر سابين باس على الحدود بين تكساس ولويزيانا وأن العمل به لن يبدأ قبل عام 2015 أو حتى 2016، مضيفة أن هناك مواني ثلاثة على قائمة الانتظار لم يعطو الضوء الأخضر لبدء العمل بهم أيضا. وأشارت إلى أن السبب الثاني يكمن في أن الولايات المتحدة لا تنتج الكثير من الوقود الصخري والغاز حتى الآن، في حين أن وزارة الطاقة الأمريكية تتوقع أن إنتاج النفط الصخري سيصعد إلى نحو 10 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2017، وفي الوقت الراهن، تنتج فقط 3 ملايين برميل يوميا.. مشيرة إلى أنه بالنظر إلى أن أمريكا نفسها تستهلك أكثر من 90 مليون برميل يوميا من الوقود الحفري، وعلى ذلك، يجب رفع الإنتاج لتوفير الاستهلاك الخاص بأمريكا أولا ثم النظر إلى تصديره. وتابعت أن السبب الثالث هو أن أمريكا تحتاج إلى الطاقة الرخيصة لاستخدامها في المنازل إذا أردنا تمويل النهضة الصناعية، مشيرة إلى أن الأمريكيين سمعوا الكثير عن نمو الصناعات التحويلية في أمريكا على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن جزءا كبيرا من تلك القصة يكمن في كيفية الحصول على الوقود الصخري منخفض التكلفة والغاز، وأن رجال الأعمال الامريكيين يريدون بناء خطوط أنابيب لتحسين القدرة التنافسية، ونوهت إلى أنه إذا بدأ الأمريكيون برؤية الكثير من الوقود يذهب إلى أوروبا، فذلك من شأنه أن يشعل فتيل معركة سياسية وتجارية داخلية. واختتمت المجلة بالقول أن لأمريكا لايمكنها إنقاذ أوروبا عندما يتعلق الأمر بالطاقة، وأن القارة الأوربية تحتاج إلى فطم نفسها من الغاز الروسي، ولكنه من المرجح أن تفعل ذلك عن طريق إعادة النظر في التخفيضات في مجال الطاقة النووية والنظر إلى الخارج لأماكن مثل غرب إفريقا للبحث عن مصادر جديدة للطاقة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي تايم أميركا لا يمكنها تعويض أوروبا عن النفط الروسي



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia