البترول المصري زيادة التعاون النفطي والغازي مع الأردن و العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"البترول المصري": زيادة التعاون "النفطي والغازي" مع الأردن و العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "البترول المصري": زيادة التعاون "النفطي والغازي" مع الأردن و العراق

القاهرة ـ أ ش أ
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل على أن التعاون القائم بين مصر والأردن والعراق في مشروعات النفط والغاز الطبيعي قوي جدًا وفي تقدم كبير..منوهًا بأن هناك العديد من المشروعات المشتركة بين الدول الثلاث في هذا المجال والتي ستعود بالفائدة على الجميع. وقال إسماعيل – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على هامش زيارته الحالية للمملكة – إن مشروعي (أنبوب النفط الخام من العراق إلى العقبة) الذي سيلبي حاجات الأردن والذي سيتم مده مستقبلا إلى مصر لتزويدها باحتياجاتها ..و(ربط حقول الغاز العراقية الجاري تطويرها مع خط الغاز العربي لتصدير الغاز لكل من الجانبين المصري والأردني) لهما بعد استراتيجي لكل من الدول الثلاث ، معربا عن أمله في تطور ونمو هذا التعاون وهذه المشروعات إلى أبعد حد. وأفاد بأن هذين المشروعين سيوفران لمصر والأردن احتياجاتهما من النفط والغاز فيما يعدان منفذا استراتيجيًا للعراق لتصدير جزء مما ينتجه في المستقبل.. قائلاً "إننا لدينا ما يمكن أن نضيفه للخام والغاز العراقي كما أن العراق لديه احتياطيات كبيرة ، أما الأردن فهي دولة المعبر لديها خط الغاز العربي ولدينا معها علاقات طيبة جدا علاوة على أنها هي طرف أصيل في هذه الاتفاقيات". ونوه بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس الخميس في مقر وزارة الطاقة الأردنية بين شركة (فجر) الأردنية المصرية والحكومة الأردنية فيما يخص استقبال الغاز المسال مستقبلا للأردن لتوفير احتياجاته وأيضا نقل الغاز عبر خط الغاز العربي.. مؤكدا على أن هذا الاتفاق يعد خطوة إيجابية للاردن علاوة على أنه يحسن اقتصاديات الشركة على المدى القريب. وقال إسماعيل إن هذه المذكرة تعد بداية طيبة وهي عبارة عن اتفاق إطاري يحدد مجالات التعاون بين الأردن والعراق مع مصر..مشيرا إلى أن مصر لديها بنية أساسية متطورة وكبيرة متمثلة في شبكة خطوط أنابيب الغاز وخطوط التصدير (سوميد) و(قناة السويس) ومعامل تكرير يمكن تكرير الخام العراقي فيها. وأضاف وزير البترول " لدينا مصانع للاسالة في إدكو ودمياط ويمكن إسالة الغاز العراقي في حال وصوله وذلك بعد فترة زمنية لن تقل عن 3 أو 4 سنوات ومن ثم تصديره إلى السوق الأوروبي أو الآسيوي". وحول التفجيرات التي يتعرض لها خط الغاز المصري بين الحين والآخر وهو ما يؤدي بدوره للتأثير كميات الغاز المصدر إلى الأردن..أجاب إسماعيل بأن خط الغاز الممتد من العريش إلى العقبة تم تفجيره نهاية يناير الماضي بسبب عملية إرهابية وهو ما أدى إلى توقف تدفق الغاز الطبيعي إلى الأردن وجاري عمليات الإصلاح حاليا..مؤكدا حرص مصر على الاستمرار في تزويد الأردن باحتياجاته من الغاز الطبيعي. وأشار في هذا الصدد إلى أن الحقول المصرية لم تشهد خلال السنوات الثلاث الماضية تنمية أو تطويرا وبالتالي لا يوجد تعويض للتناقص الطبيعي في الإنتاج منها وهو ما أدى بدوره إلى انخفض الإنتاج وتعرض مصر والاردن إلى بعض الصعاب في توفير الاحتياجات من الغاز الطبيعي. ولفت إلى أن هذه الفترة التي مرت بها البلاد كانت صعبة حيث توقف فيها تنمية الحقول والمشروعات..ولكن هذا لا يعني أن مصر ليس لديها الاحتياطات ولكن كل ما هو مطلوب هو تنمية هذه الاحتياطيات ويدخل الغاز حيز الإنتاج في التوقيتات المخططة. وقال "بدأنا في المرحلة الحالية عملية تنمية الحقول..لدينا بعض المشروعات التي تم الاتفاق عليها وجاري تنفيذها..ومن المخطط أن نضيف في السنوات الثلاث المقبلة في مشروع شمال الإسكندرية 1000 مليون قدم مكعب في اليوم وهناك مشروعات أخرى في البحر المتوسط ستضيف 1000 مليون مكعب أخرى إلى جانب عدد كبير من الآبار ستدخل خلال هذا العام"..متوقعا ارتفاع إنتاج مصر بحلول الربع الأخير من العام الحالي ليبدأ بعدها في الاستقرار والارتفاع بشكل تدريجي حتى 2018. وعلى صعيد متصل..وصف السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن المباحثات بين وزراء الدول الثلاث بأنها كانت "ناجحة جدا" ، وأنها تأتي في منظومة العمل العربي العربي في دول بثقل مصر والعراق والأردن. وقال السفير ثروت إن هذه المشروعات ستفيد الدول الثلاث وسيكون لها امتداد للأسواق الأفريقية وجنوب شرق آسيا..متوقعا نجاح هذه المشروعات نجاحا كبيرا ووصفها بأنها "معادلة رابحة" الكل سيكسب فيها. وكان وزراء الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد والبترول المصري والنفط العراقي المهندس عبدالكريم لعيبي قد عقدوا أمس مباحثات رسمية لبحث التعاون بين الدول الشقيقة الثلاث في مجالي النفط الخام والغاز الطبيعي. وقد تركزت المباحثات على التعاون في مجالي الغاز الطبيعي ونقله ومجال النفط الخام..وتم بحث تقدم سير العمل في إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق إلى العقبة والمتوقع الانتهاء من تنفيذه في عام 2018 وبطاقة تصديرية تبلغ مليون برميل في اليوم بالإضافة إلى تلبية حاجة الأردن من النفط الخام. كما تم بحث امكانية مد الخط مستقبلا الى مصر لتزويدها باحتياجاتها من النفط الخام..وتم الاتفاق على تشكيل لجنة توجيهية من الوزراء في الدول الثلاث تجتمع دوريا لمتابعة تنفيذ ما يتفق عليه..وكذلك تشكيل لجنة مركزية من الفنيين من هذه الدول لذات الغاية. وتركزت المباحثات بين الأطراف الثلاثة على دراسة إمكانية ربط حقول الغاز العراقية الجاري تطويرها مع خط الغاز العربي لتصدير الغاز الطبيعي لكل من الأردن ومصر..حيث إن هذه المشاريع تجعل من الأردن بلدا محوريا لنقل وعبور الطاقة في أراضيه بشكل آمن ومستقر..علاوة على أنها ستسهم في تحقيق أمن التزود بالطاقة لكل من المملكة ومصر وستفتح أمام بلاد الرافدين منفذا بحريا آخر لتصدير النفط الخام. وسوف يوفر ربط حقول الغاز العراقية مع خط الغاز العربي ، لبلاد الرافدين خط أنابيب إقليميا يمر من عدة دول وسيمكنها من تصدير الغاز الطبيعي وبكميات كبيرة. ومن المقرر أن يقوم الوزراء الثلاثة والوفود المرافقة اليوم بجولة ميدانية لمدينة العقبة لزيارة محطة الضواغط الغازية وخط الغاز العربي وكذلك الإطلاع على موقع بناء ميناء الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرافقة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول المصري زيادة التعاون النفطي والغازي مع الأردن و العراق البترول المصري زيادة التعاون النفطي والغازي مع الأردن و العراق



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia