الحكومات تخطب ود شركات النفط في دافوس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحكومات تخطب ود شركات النفط في دافوس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومات تخطب ود شركات النفط في دافوس

دافوس ـ برس
جرت العادة أن يجوب المسؤولون التنفيذيون بشركات النفط أنحاء العالم للفوز بالعقود الكبيرة بينما كان من النادر أن يسافر المسؤولون الحكوميون للقاء الشركات. لكن في منتجع دافوس بسويسرا الأسبوع الماضي وجد الرؤساء التنفيذيون لبعض أكبر شركات النفط في العالم أنفسهم أمام وفرة من العروض على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي. وبينما استحوذ ظهور الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ووزير النفط بيجن زنغنه أمام رؤساء بي.بي وإيني وتوتال ولوك أويل على عناوين الأخبار فقد استمع المسؤولون التنفيذيون أيضًا لعروض من كندا وموزمبيق والمكسيك. وقال بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي "ما حدث يظهر ببساطة حجم التحولات الكبيرة في القطاع. كانت أسعار النفط سجلت ذروتها عندما بلغت 147 دولارا في 2008 وسط تنامي المخاوف من نفاد النفط في العالم. لكن الآن وبعد خمس سنوات توجد وفرة بفضل ثورة النفط الضخري في الولايات المتحدة واكتشاف حقول نفط وغاز ضخمة في أماكن أخرى. وبدأ بعض المسؤولين التنفيذيين يتحدثون عن انحسار الاتجاه لتأميم الموارد وهو أحد الموضوعات الأشد حساسية في الصناعة على مدى العشر سنوات الأخيرة في ظل حرص دول مثل روسيا وقازاخستان على تطوير موارها بنفسها. وقال وحيد علي كبيروف رئيس لوك أويل "بدأت دول لديها احتياطيات ضخمة من النفط والغاز تقول إنها تريد استثمارات لتطويرها. "لا يتعلق الأمر بإيران فحسب. فهناك المكسيك وشرق افريقيا. شهدنا فترة من إجراءات الحماية الوطنية فلم نستطع لسوء الحظ دخول بعض الدول لأن مواردها تدار بالكامل عن طريق شركات وطنية. لكن الوضع يتغير." وفي الأسبوع الماضي وقعت لوك أويك - المملوكة للقطاع الخاص ولا يسمح لها بأكثر من حضور محدود في الحقول العملاقة بسوقها المحلية روسيا - مذكرة لدراسة مشروعات في المكسيك مع شركة الطاقة الوطنية بيمكس حيث تقوم المكسيك بفتح قطاع الطاقة لديها من أجل زيادة الإنتاج. وصدق الرئيس المكسيكي إنريك بينينا نييتو الأسبوع الماضي على قانون ينهي احتكار بيمكس لمشروعات النفط والغاز في المكسيك والذي استمر 75 عامًا. ودعا الرئيس الإيراني شركات النفط في دافوس إلى العودة إلى بلاده في إطار خطوة للتقارب مع الغرب. وفي غضون ذلك تستغل كندا وموزمبيق بعضا من أكبر حقول النفط والغاز في العالم. وبالنسبة لشركات النفط الكبرى يعني ذلك شيئًا واحدًا: أن وزنها التفاوضي أكبر من أي وقت مضي بفعل تنافس مشاريع كبيرة على أموالها. وقال باولو سكاروني الرئيس التنفيذي لإيني الإيطالية "أوضحت منذ وقت مضى أنني لن أعود إلى إيران بشروط التعاقد القديمة حتى إذا رفعت العقوبات بالكامل." ويتزامن احتدام المنافسة بين المشروعات مع قيام شركات النفط الكبرى بتقليص ميزانياتها استجابة لطلبات مساهميها بوقف زيادة الإنفاق ورفع توزيعات الأرباح. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفطية كبرى "نقتصد جميعًا في إنفاق رأس المال ويعني ذلك أن بعض تلك المشروعات لن يجري تطويره ما لم تكن الشروط مغرية. وينطوي هذا على فرصة للشركات التي كانت تخسر في السابق عندما تدخل في منافسة مع الشركات الكبرى. وقال مسؤول تنفيذي آخر "لن تستحوذ شركات النفط الكبرى على نصيب الأسد من المشروعات العملاقة في أنحاء العالم. لكن تلك المشروعات لن تظل بالضرورة بدون تطوير. أتوقع أن تتقدم شركات نفط وطنية مثل سي.ان.بي.سي الصينية وحتى شركات مستقلة متوسطة الحجم لتملأ هذا الفراغ.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومات تخطب ود شركات النفط في دافوس الحكومات تخطب ود شركات النفط في دافوس



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia