قطاع البتروكيماويات السعودية يتجه لطفرة وعوائد مجزية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"قطاع البتروكيماويات" السعودية يتجه لطفرة وعوائد مجزية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "قطاع البتروكيماويات" السعودية يتجه لطفرة وعوائد مجزية

الرياض ـ واس
يشهد العام الميلادي الجديد 2014 نمواً مطمئناً في حجم الطلب على البتروكيماويات وكذلك الأسعار بمعدل 11%، مدفوعا بتحسين الظروف الاقتصادية في الأسواق المتقدمة والناشئة في وقت سوف يدعم زيادة الإنتاج الصناعي ومبيعات السيارات وقطاع الإسكان في الولايات المتحدة وأوروبا ارتفاع الطلب على البتروكيماويات، ما يعني توقع حدوث طفرة لقطاع البتروكيماويات السعودية وعوائد مجزية. وتابعت "الرياض" توقعات تجار سوق النافثا في آسيا الذين ألمحوا إلى إغراق أسعار المنتج مع بداية العام المقبل نتيجة لارتفاع العرض الناشئ من التدفقات الهائلة ووفرة الشحنات من الغرب، وبدء تشغيل وحدات إنتاجية جديدة لتضيف مزيداً من الضغط التنازلي لأسعار النافثا في الأسواق الآسيوية. وما يزيد الأمر تعقيدا خروج طاقة إنتاجية من السوق تقدر بنحو 9 مليون طن من إجمالي الإنتاج السنوي لعام 2014 خلال شهري مارس وإبريل، وهذا يعد أقل، مقارنة مع تعطل طاقات إنتاجية بلغت 15.8 مليون طن سنوياً عام 2013. وسوف يساعد تعطل عدد من وحدات التكسير لغرض الصيانة على زيادة الطلب على النافثا التي تستخدم كمادة وسيطة للبتروكيماويات خلال السنة القادمة وبالتالي امتصاص التدفقات المتزايدة من ما وراء البحار من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وروسيا والولايات المتحدة. وألمح بعض التجار المخضرمين في السوق إلى أنه بغض النظر عن خفض الكميات المتزايدة من المصافي، هناك المزيد والمزيد من الإمدادات من الولايات المتحدة وأوروبا، ويتوقع أن تستقبل آسيا خلال شهر يناير فقط إمدادات ضخمة تبلغ نحو 1.5 مليون طن. وسوف يساعد زيادة توافر مادة النافثا الخفيفة في تشغيل وحدات التكسير الجديدة في شمال غرب آسيا أواسط 2014، وفي الوقت نفسه يتوقع أن تزداد كذلك الصادرات من المصافي الهندية، وتتطلع شركة مصفاة نوماليجاره الهندية بيع طاقات إنتاجية من مصفاتها التي بدأت تشغيلها مؤخراً في السوق الفورية في الوقت الراهن، بعد أن تأخر بدء إنتاج مشروع أحد المستخدمين للنافثا، وكانت الشركة الهندية قد أنفقت 14 مليون دولار لبناء وحدة التكسير التي تحول مادة النفتا من وحدة تقطير النفط الخام في مصفاتها إلى مادة البارافين الغنية والمناسبة لإنتاج البتروكيماويات، وتستطيع الوحدة إنتاج 160 ألف طن سنوياً من البتروكيماويات درجة النافثا. ويرتبط الطلب على النافثا بحجم الطلب على الاثيلين الذين يعد اللبنة لصنع المواد البلاستيكية، وسوف يشهد الطلب الآسيوي على الاثيلين ازدياداً بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 6.2% حتى عام 2017، وهذا يعد أعلى من ما نسبته 4.0% في شمال أمريكا و0.5% في أوروبا لنفس الفترة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع البتروكيماويات السعودية يتجه لطفرة وعوائد مجزية قطاع البتروكيماويات السعودية يتجه لطفرة وعوائد مجزية



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia